رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خبير سياسي: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 قال الدكتور عبدالناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلًا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوانًا إسرائيليًا مستمرًا، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون أو الاتفاقية المستمرة».

حركة حماس:

 وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».

 وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».

القضية الفلسطينية:

 وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.

 جدير بالذكر أن حركة حماس أصدرت اليوم الخميس بيانًا قالت فيه إن سكان غزة يعانون حصارًا للأسبوع الثاني والاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة.

 وقال بيان الحركة، إنه إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه قطاع غزة فإن سُكانه سيُواجهون المجاعة مُجددًا في شهر رمضان. 

  وكانت حركة حماس أصدرت أمس بيانًا أدانت فيه قرار السلطات الإسرائيلية بشأن قطع المياه والكهرباء ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية لغزة.

 واعتبرت حماس هذا التصرف بمثابة خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني. 

 وقالت حماس إن حكومة نتنياهو تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

  وأضاف بيان الحركة: "استخدام الماء والغذاء سلاحًا ضد المدنيين الأبرياء يمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

  وتابع: "استمرار قطع الكهرباء عن غزة منذ أكثر من 16 شهرًا جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع".

  وفي وقتٍ سابق، أصدر الاتحاد الأوروبي،  بيانًا أدان به قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة.

 ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الاتحاد الأوروبي الذي قال فيه إنه يجب العمل على وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان إعادة إعمار غزة، مجددًا الدعوة لضمان الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

 وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أصدرت في وقتٍ سابق بيانًا حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق. 

 وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.

 وطالبت الدولة الفلسطينية عبر وزارة الخارجة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

 وفي هذا السياق، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن على إسرائيل تحمل مسئولية مصير رهائنها المُحتجزين في غزة. 

 وجاء حديث الحركة بعد قرار إسرائيل بتعليق دخول المُساعدات إلى داخل القطاع، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.

 وقال بيان الحركة: "الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".

 جدير بالذكر أن حماس دافعت عن نفسها حينما أفرجت عن أسرى يبدو عليهم الهزال، قائلةً إن قوات الاحتلال وما فرضته من حصارٍ على القطع كان سببًا في عرقلة دخول المساعدات الغذائية مما تسبب في هذه المشاهد.