رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيران ترد على ترامب وتحذر من إشعال الشرق الأوسط

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره بالوسائل العسكرية، محذرًا من أن أي هجوم إسرائيلي سيؤدي إلى "إشعال الشرق الأوسط". 

 

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال عراقجي: "لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني عسكريًا.. إنها تكنولوجيا أتقناها، وهي موجودة في عقول الناس – لا يمكن قصفها". وأكد أن طهران تمتلك القدرة على تقديم رد "قوي جدًا" في حال تعرضها لأي هجوم، مشددًا على أن أي عملية عسكرية ضد إيران ستؤدي إلى اندلاع "حريق كبير" في المنطقة. 

 

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، في وقت تواصل فيه إسرائيل اتهام إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران مرارًا، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. 

 

وفي سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، معربًا عن رغبته في التوصل إلى صفقة مع طهران حول برنامجها النووي بدلًا من اللجوء إلى الخيار العسكري. 

 

إلا أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة نفت تلقي مثل هذه الرسالة حتى الآن، مؤكدة أن سياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجتها إدارة ترامب باءت بالفشل. وكان ترامب قد وقع، في فبراير الماضي، مذكرة لإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، بما في ذلك محاولات خفض صادراتها النفطية إلى الصفر، في خطوة تهدف إلى منعها من امتلاك سلاح نووي. 

 

من جانبه، شدد المرشد الإيراني، علي خامنئي، على أن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس عقلانيًا"، معتبرًا أنه "بعيد عن العزة". وأضاف أن التجارب السابقة أثبتت أن الحوار مع واشنطن لم يسهم في حل المشكلات التي تواجهها إيران، بل زادها تعقيدًا.

 

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة 

 

أدى نحو 90 ألف مصلٍ صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية. 

 

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في محيط الحواجز العسكرية المؤدية إلى المسجد، حيث منعت عددا كبيرا من المصلين القادمين من محافظات الضفة الغربية من الدخول، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في تكدس آلاف الفلسطينيين عند الحواجز. 

 

كما نشرت سلطات الاحتلال آلاف العناصر الشرطية في أزقة البلدة القديمة بالقدس، وفي محيط الأقصى وعند بواباته، في إطار ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بخطة لتعزيز الأمن خلال شهر رمضان. 

 

وتشهد مدينة القدس كل عام خلال شهر رمضان إجراءات أمنية مشددة تفرضها السلطات الإسرائيلية، ما يعيق وصول الآلاف من الفلسطينيين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من محاولات الاحتلال لتقييد حرية العبادة.

 

البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان

 

قدّر البنك الدولي، اليوم الجمعة، كلفة إعادة الاعمار والتعافي في لبنان عقب العدوان الإسرائيلي بنحو 11 مليار دولار.

 

وألحق العدوان الإسرائيلي دمارا هائلا في مناطق واسعة من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية، كما كبد البلاد خسائر اقتصادية هائلة.

 

وفي تقرير بعنوان "التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025"، قدّر البنك الدولي "احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الحرب الذي شهدها لبنان بنحو 11 مليار دولار أميركي"، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية، المتضررة بشدة.

 

وخلص التقرير الذي أعده البنك الدولي بطلب من الحكومة اللبنانية، إلى أن "التكلفة الاقتصادية للحرب في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي"، نجم 7,2 مليار دولار منها جراء "انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل".

 

ويعد قطاع الإسكان، وفق التقرير، "الأكثر تضررا، إذ تُقدر الأضرار فيه بنحو 4,6 مليار دولار".

 

وبدأ العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي، ما خلّف 4115 شهيدا، و16909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت الاحتلال الإسرائيلي مئات الخروقات، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، وفقا للإحصائيات الرسمية.

 

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.