مدير وكالة الطاقة الذرية: سياسات ترامب تهدد بسباق نووي والعقوبات تفقد جدواها

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يشعل سباق تسلح نووي جديدا ودول عدة تفكر في الحاجة إلى رادع خاص بها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
الأسلحة النووية
وأضاف أن الحديث عن الأسلحة النووية كان محرما قبل سنوات لكن هناك الآن مناقشات في بلدان عدة بشأن ذلك، مشيرًا إلى أن العقوبات على إيران لا تجدي ويتم التحايل عليها وبرنامجها النووي نما بشكل هائل منذ 2018.
أجهزة الطرد المركزي
ولفت إلى أن إيران تملك 5 نماذج جديدة من أجهزة الطرد المركزي التي طورتها منذ إلغاء ترامب الاتفاق النووي.
على صعيد اخر، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن إسرائيل تسعى لحرمان إيران من السلاح النووي رغم مُحاولاتها المُكثفة في هذا الملف.
وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية :"علينا منع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
وأضاف :"وظيفتنا الآن مواصلة إخضاع أعدائنا وتحقيق النصر، رئيس الأركان لديه واجب كبير في وقت نعمل فيه على 7 جبهات".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي :"نعمل على رفع قدرات قواتنا جواً وبحراً وبراً، ونشن حروبا على جبهات مختلفة ولفترة طويلة".
وأكمل :"القدرة على الدفاع على أمن إسرائيل تتطلب الكثير".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بياناً يوم الأحد الماضي أدان به قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الاتحاد الأوروبي الذي قال فيه إنه يجب العمل على وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان إعادة إعمار غزة، مجددا الدعوة لضمان الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق.
وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.
وطالبت الدولة الفلسطينية عبر وزارة الخارجة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
وفي هذا السياق، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن على إسرائيل تحمل مسئولية مصير رهائنها المُحتجزين في غزة.
وجاء حديث الحركة بعد قرار إسرائيل بتعليق دخول المُساعدات إلى داخل القطاع، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.
وقال بيان الحركة :"الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".
ويتمسك الشعب الفلسطيني بحق البقاء على أرضه، ويعتبر الفلسطينيون البقاء في أرضهم التاريخية بمثابة حق ثابت ومشروع تكفله القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وذلك على الرغم سياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين عبر مصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والتضييق الاقتصادي.
ويأتي ذلك التمسك مُناهضاً لأفكار اليمين المُتطرف في إسرائيل الذي يسعى لتهويد الأرض وتغيير ملامحها لإنهاء أي وجود فلسطيني.
وعلى جنب آخر، يرى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليه إبداء حُسن النية تجاه الدولة الإيرانية.
وعبرّ عراقجي عن رأيه بأن العلاقات بين بلاده وأمريكا دخلت في مُنحنيات شديدة الصعوبة خلال الفترة الأخيرة، خاصةً بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وفي هذا السياق، قال عراقجي إن أمريكا عليها فك تجميد أموال إيران المحتجزة في دول أخرى.
وأضاف بالقول إن ذلك من المُمكن أن يكون خطوة في طريق بناء الثقة بين الطرفين.
ووجه عباس عراقجي في وقتٍ سابق إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".