بالدموع والزغاريد.. قرية أبوشنب بالفيوم تستقبل الشباب المحررين من السودان

عمّت الأفراح قرية أبوشنب التابعة لمركز أبشواي محافظة الفيوم، عقب الإعلان عن نجاح الأجهزة المعنية المصرية في تحرير أبناء القرية، المختطفين لدى ميليشيات الدعم السريع.
وتجمع أهالي القرية والقرى المجاورة لها بمدخل القرية في انتظار وصول السيارات التي تحمل شباب القرية المحررين من الاختطاف بدولة السودان الشقيق.
وكانت السلطات المصرية قد نجحت في تحرير الشباب المختطفين لدى ميليشيا الدعم السريع بالخرطوم، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بدولة السودان.
جاء ذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لاستعادة المصريين المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
بعد اختطافهم عامين ونصف.. تحرير أبناء قرية أبوشنب وإعادتهم إلى ذويهم بالفيوم
وبالفعل تمكنت الأجهزة المعنية في مصر بالتنسيق مع نظيرتها بالسودان من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وكانت قوات الدعم السريع قد اختطفت 7 مصريين قبل نحو عامين ونصف، بينهم تجار وعمال بزعم أنهم كانوا يشاركون في القتال بجانب الجيش السوداني.
جدير بالذكر أن الشباب المحررين من قرية أبوشنب التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، وكانوا مقيمين في السودان منذ سنوات ويعملون في تجارة الأدوات المنزلية والادوية والأجهزة الكهربائية.
وكشف الأهالي أسماء المحتجزين وهم: أحمد عزیز مصري عبد القادر، عماد محمد معوض حسين، ماجد محمد معوض حسين، محمد شعبان علي محمد، عبد القادر عجمي عبد العزيز، علي طه عبد الكريم أحمد، فرج علام، وجميعهم من أبناء قرية أبوشنب بمحافظة الفيوم.
وقال أبناء عمومة أحد المختطفين، إن الشباب أبناء قريته كانوا يعملون في تجارة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بالسودان، واقتحمت قوات الدعم السريع منزلهم وقامت بنهب السلع والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية وأجهزة المحمول وأوراقهم الثبوتية واقتادتهم إلى مكان مجهول زاعمة أنهم يقاتلون بالجانب الجيش السوداني وهو على خلاف الحقيقة، مضيفا أن أسر المختطفين تقدموا بمذكرات لوزارة الخارجية المصرية والسلطات المعنية سواء في مصر والسودان حتى تكللت الجهود بالإفراج عنهم وعودتهم سالمين.
وكانت قرية أبوشنب التابعة لمركز أبشواي في محافظة الفيوم، قد عاشت في حالة من الحزن لمدة عامين ونص بسبب احتجاز شبابها الذين يعملون بدولة السودان الشقيقة، جراء الاشتباكات الجارية في السودان.
وتقدم أهالي الشباب العائدين من السودان بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على المجهود الذي بذلته الأجهزة المعنية لاستعادة أبناء القرية وإدخال البهجة على محافظة الفيوم في شهر رمضان المبارك.






