رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيران تكشف عن مسيّرة "جاس 313" خلال مراسم انضمام السفينة "الشهيد باقري" للقوات البحرية

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت إيران عن طائرة مسيرة جديدة من طراز "جاس 313" خلال مراسم انضمام السفينة الحاملة للمسيرات "الشهيد باقري" إلى القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني. 

 

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن المسيرة "جاس 313" تنتمي إلى عائلة طائرة "قاهر" التي تعد من أبرز المشاريع في صناعة الطيران الإيراني، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات الماضية. 

 

وتتميز المسيّرة الجديدة بمحرك نفاث يمنحها قدرة على تنفيذ مهام الاستطلاع والهجوم بسرعات عالية، مع قدرة طيران تصل إلى ساعة واحدة، إضافة إلى تصميمها الخفي الذي يمنحها مقطعًا راداريًا منخفضًا يجعل من الصعب اكتشافها. 

 

وبحسب التقرير، فإن المسيرة قادرة على الإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة، مما يعزز من مرونتها التشغيلية في المهام العسكرية. 

 

ورغم الغموض الذي يحيط بمواصفات الطائرة، فإن الكشف عنها يعكس تقدم إيران في تصنيع الطائرات المسيرة، التي باتت تلعب دورًا كبيرًا في استراتيجياتها الدفاعية والهجومية. 

 

يشار إلى أن إيران نجحت خلال السنوات الأخيرة في تصميم وإنتاج أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة، التي تستخدم في مهام الاستطلاع، الهجوم، والحرب الإلكترونية، ضمن جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية.

 

الاحتلال يفجر منزلين في مدينة الخليل

 

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزلين في مدينة الخليل.

 

وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال فجرت منزل الشهيد محمد مسك في منطقة أبو الدعجان في المدينة، ومنزل الأسير الجريح أحمد الهيموني في منطقة حي الجامعة.

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت ليلة أمس، عددا من أحياء مدينة الخليل، وأبلغت عائلة الأسير احمد الهيموني بنيتهم هدم شقته.

 

وقالت مصادر أمنية، إن قوات كبيرة معززه بالآليات والشاحنات والمعدات، اقتحمت عددا من أحياء مدينة الخليل، منها، منطقة رأس الجوره، بئر المحجر، منطقتي نمره وايزون، وتركزت في منطقة حي الجامعة، حيث اقتحمت منزل عائلة الاسير الجريح الهيموني، وأبلغت عائلته بنية الاحتلال لهدم شقة الاسير، ومطالبتهم بالإخلاء والابتعاد من المنطقة.

 

والأسير أحمد الهيموني، معتقل منذ الأول من أكتوبر 2024.

 

استمرار العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين يدخل يومه الـ44

 

دخل عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يومه الرابع والاربعون على التوالي وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها.

 

ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى محيط مخيم جنين كما يستمر تمركز آلياته العسكرية امام مستشفى جنين الحكومي، وتتواجد الدبابات في الاماكن القريبة من المخيم.

 

ويمنع الاحتلال الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه.

 

واستشهد أمس الثلاثاء ثلاثة شبان في محافظة جنين، حيث استشهد الشاب جهاد علاونة (21 عاماً) بعد اصابته بالرصاص الحي في الفخذ في الحي الشرقي من مدينة جنين، فيما استشهد الشاب أيسر السعدي بعد اقتحام عمارة الغول واحتجز الاحتلال جثمانه، ومن بلدة سيلة الشهر استشهد الشاب احمد مفيد الكيلاني، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه قري حاجز حومش بين جنين ونابلس.

 

وانسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من الحي الشرقي في مدينة جنين بعد تدمير واسع في البنية التحتية والشوارع وخطوط الكهرباء، كما فجر الاحتلال شقة سكنية واجبر عدداً من الأهالي على مغادرة منازلهم.

 

كما اعتقل جنود الاحتلال عدة شبان من الحي قبل انسحابهم وعرف منهم الشقيقان صابر واسلام الجربوع وهما نازحين من المخيم الى الحي الشرقي.

 

وقال مدير دائرة العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن لـ"وفا"، إن الاحتلال عمد إلى تدمير كامل لكل مناحي الحياة في مخيم جنين.

 

وأضاف أن طواقم البلدية تمكنت من الدخول إلى مسافة 10 أمتار فقط من المخيم، وأن هذه المسافة كشفت دماراً هائلاً جداً في كل ما هو موجود في المخيم.

 

وأكد مطاحن أن الاحتلال اعاد رسم المخيم من خلال عمليات النسق وتوسيع الشوارع واغلاق عدد منها، وكل عمليات التجريف والتدمير التي تحصل في احياء المخيم هدفها انهاءه.

 

وحول الخسائر، قال مطاحن: إنه من الصعب احصاء ارقام دقيقة للخسائر بسبب استمرار العملية ووجود جنود الاحتلال الذين يمنعون الطواقم من ممارسة عملهم، لافتا إلى أن التقديرات تشير الى خسائر في الخدمات الأساسية والشوارع والبنى التحتية تقدر بالملايين.

 

وحتى الان هجر الاحتلال قرابة 20 ألف من سكان مخيم جنين الذين توزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية، ويعمل الاحتلال على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.

 

فيما عمد الاحتلال لإجراء 336 مداهمة، وتفتيش واخضاع للتحقيق الميداني، كما شنت الطائرات المسيرة قرابة 15 عملية قصف. ويغلق الاحتلال مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية.

 

وحتى الآن خلف العدوان غير المسبوق على مدينة ومخيم جنين 30 شهيداً في محافظة جنين اضافة الى عشرات الإصابات، ونزوح آلاف المواطنين من منازلهم في المخيم، وعدد من أحياء المدينة.