كلمة حق
ما زال الثور الأمريكى الهائج دونالد ترامب يضيف إلى سجل مواقفه حماقات جديدة غير مسبوقة، فلا تزال أصداء لقاء ترامب والرئيس الأوكرانى زيلنسكى «تريند» تتصدر جميع النشرات و«السوشيال ميديا».
ففى واقعة غير مسبوقة لم يوجه رئيس دولة الإهانة إلى رئيس دولة ضيف فى مقر حكمه أمام جميع وسائل الإعلام سوى «ترامب» لـ«زيلنسكى»، أراد ترامب أن يحرج الرئيس الأوكرانى بكلمات حادة، وهجوم غير طبيعى، قاصداً تقزيم زيلنسكى ودعم بوتين وموسكو فى هذا الحرب.
من التقاليد والأعراف الدولية احترام الضيف وتقديره بدلاً من توبيخه، وهجوم نائب الرئيس الأمريكى ونعته بأبشع الألفاظ وعزوفه عن توجيه كلمة الشكر لمرة واحدة فقط.
أراد ترامب ترسيخ سياسة الغابة وسرقة ثروات الشعوب فى أوكرانيا وسرقة الأرض والعرض فى غزة.
لقاءات ترامب أصبحت مضحكة ومسلية أكثر من برنامج رامز جلال الذى يذاع بعد الإفطار، والذى أطلق عليه «رامز إيلون مصر»، فهل ستستمر هذه التحرشات من ثور البيت الأبيض الجديد، خاصة بعد تعكير صفو العلاقات مع الاتحاد الأوروبى والذى وصل إلى حد التلاسن بين البلدين.. ننتظر المزيد.
سؤال يدور فى ذهنى: تخيل العالم بدون ترامب، أعتقد أنه كان الأفضل.
وللحديث بقية، ما دام فى العمر بقية.
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ