قلم رصاص
▪︎"الرئيس " وصورة مصر ..ووزارة الحرب
اللى هيهرب من الميدان عمره ما هيبان فى الصورة، واللى هيحاول يغطى الصورة بأى صورة أخرى لن يفلح لأن الطريق ممهد ليس بظهور صورة مصر القوية ورئيسها فى كافة المحافل الدولية فقط، بل فى ظهور صور جديدة فى كيان مصر جديدة، استطاعت تثبيت أركانها فى العالم كله، خلال سنوات قليلة من الجهد، والعمل، والبناء، رغم كل التحديات من أزمة اقتصادية، وطريق إصلاح صعب تحمله شعب قوى مثابر، وسط فساد ما زال متوغلًا وله بنية تحتية، يحاول الرئيس تفكيكها بكل قوة، بل ورغم الحرب المستترة التى تدار ضد مصر واستقرارها وأمنها، نعم من يشاهد الصورة بأعين العاشق لتراب هذا الوطن سيكون على يقين أن مصر التى تخطت صعابًا وأزمات أخطر من تلك الأيام، ستقف صلبة امام كل التحديات ،وسيقف الرئيس صلباً أمام كل من يحاول ان يلعب مع مصر ،ولعل تأجيل زيارته الاخيرة الى امريكا اكبر دليل على قوة مصر اليوم ،الرئيس يبرهن بالمواقف ،ان مصر القوية لن يستطيع احد ان يضغط عليها ،أو يحول بوصلتها المتجهة دائما للحفاظ على القضية الفلسطينية، ولن يستطيع ترامب او نتنياهو في وأد القضية الفلسطينية لأن مصر القوية تقف حائط صد ،وتجيش العالم كله للوقوف ضد خطة ترامب واسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني، صورة مصر القوية تظهر بكل وضوح في ظل تلاحم شعبها ووحدته الوطنية التى زلزلت اركان مخططاتهم في اسقاط هذا البلد الأمين ،ترسيخ المواطنة التى زرع لبنتها الرئيس عبدالفتاح السيسي، هى التي ثبتت اركان هذا الوطن ،امام الاعيب الغرب ،ومخططاتهم ،المواطنة التى رسخها الرئيس لكي يصبح المصريين يداً واحدة أمام كل من يحاول ايذاء مصر ،هي اليوم أكبر دعائم استقرار هذا الوطن ،ولعل أهم انجاز يدور الأن ويتابعه العالم هو الحوار الوطني الخاص بقانون الاحوال الشخصية للأخوة المصريين من كافة الطوائف المسيحية ،وهو ما أشاد به بابا الفاتيكان ،وكل دول أوروبا والغرب ،بأن المواطنة في مصر ليست شعارات ،ولكنها حقيقة واقعة يعيش فيها المصريين ،وترسخها الدولة المصرية بالتشريعات التي تحافظ على هذه الزحدة الوطنية ،هذه صورة مصر الجديدة التى ارعبت العالم بقوة شعبها ،بقوة الدولة التى انتصرت على الفتن بقوة وحدتها الوطنية ،واليوم تجني ثمار المواطنة والحب بين شعبها لافرق بين مسلم ومسيحي ،الجميع مصريين ،يضحوا بانفسهم فداء للوطن ،وترابه المقدس ،واستقراره ،نعم مصر ستنهض رغم كل الازمات ،و المشاريع التى بدأت على مدار ١٠ أعوام مضت ستغير صورة مصر، بل وستجعل مصر فى مصاف الدول المتقدمة، لو سارت بتلك الوتيرة من الإنجاز الذى يسير فى اتجاه بناء شخصية وكيان مصر الجديدة القوية، نعم عنوان الصورة يكتمل بضخ استثمارات خلال المرحلة القادمة لم تشهدها مصر من قبل، البداية والبشائر ظهرت جلية فى توقيع الحكومة لاستثمارات رأس الحكمة وغيرها والتى ضخت مليارات الدولارات التى ستكون وغيرها من الاستثمارات القادمة ،بداية لخروج مصر بمشيئة الله من الأزمة الاقتصادية، والاستثمار التى تقوم به مصر هو استثمار رشيد يأتى بالخير لمصر، ولا ينتقص من سيادة مصر على أرضها، وأصولها، استثمار يضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية بكل قوة، مؤشرات البورصة المصرية تشير إلى أكبر من ذلك، ولست بصدد التكهن، ولكنى اشعر ببشائر قادمة ستنعش خزينة الدولة المصرية، وتسير بمصر إلى الاستقرار المالى والاقتصادى، وتقضى على هذه الأزمة التى تحملها الشعب المصرى لثقته فى قيادته السياسية التى حققت الاستقرار والأمان لمصر، وسط تحديات كبرى، ووضع ملتهب على كافة حدودنا الإستراتيجية وحماية ويقظة جيشنا العظيم، التحديات القادمة كبيرة، والصورة تتضح بكل قوة، رغم التحديات، فى ظل إستراتيجية بدأتها مصر وسط حرب شعواء من جهات ومخابرات دول تقف بالمال وكل شىء من أجل إسقاط مصر، لم تكتمل صورة مصر القوية بالعشوائية، ولكنها جاءت بجهود مخلصين للوطن، أرادوا أن يبنوا مصر الجديدة، على العزة والكرامة، ولأن التحديات القادمة كبيرة، سألت نفسى: لماذا لا تشكَّل وزارة حرب الفترة القادمة؟ وهنا مفهوم كلمة «حرب» عندى أن تكون وزارة بها وزراء مقاتلون يعرفون أنهم يعملون من أجل شعب عظيم أن له أن يستريح ويصلب ظهره من عناء فاتورة الإصلاح التى تحمّلها بكل ثقة فى رئيس لا ينام من أجل بناء الوطن ومحاربة طواحين الهواء من أجل الحفاظ على استقراره، وسلامة أراضيه، وفى هذا المقام وأنا أقترح وزارة حرب، لا أبخس جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى المهام التى كُلفت بها السنوات الماضية، ولكن لأننى أرى أن الطموح أكبر والتحديات أكثر، وأكررها ،أتمنى أن تشكَّل وزارة حرب من خيرة أبناء مصر، وما أكثرهم، رجال يعرفون أن خطط التنمية التى يقوم بها الرئيس لإعادة بناء مصر الحديثة، وبجانبها تحديات عظمى، لا بد أن يوازيها تحرك مقاتلين يفكرون خارج الصندوق لحل مشكلات الوطن اليومية،وبخاصة الاقتصادية، نعم، نريد وزراء مقاتلين لا وقت لهم للجلوس فى التكييف واختراع القرارات!! وزراء يضعون خططًا زمنية لتطوير التعليم بدون فذلكة، والحفاظ على المنظومة الناجحة للتأمين الصحى الشامل التى بدأها الرئيس فى بورسعيد واستكمالها، ووقف المأسي التى تحدث في مستشفيات الحكومة، والتأمين الصحي ،وما اكثرها ،وإعادة السياحة إلى رونقها، وإحكام الرقابة على الأسواق، والقضاء على ارتفاع الأسعار الجنونى التى قصمت ظهور المواطنين، وتشغيل وتطوير المصانع المتوقفة بدلًا من تصفيتها!! وزراء يسايرون سرعة الرئيس، ومَن يتباطأ يتم استبعاده فورًا، لا وقت للراحة، مصر الآن تبنى، وتواجه تحديات داخلية، وخارجية وطيور ظلام يحاولون عرقلة مسيرتها واستقرارها.. اطمئنوا».. ستزول بمشيئة الله الأزمة الاقتصادية الخانقة التى جاءت نتيجة لبرنامج الإصلاح وبناء مصر الجديدة، ومن سيهرب من الميدان، ويحاول النيل من استقرارها، حتمًا لن يكون له وجود داخل الصورة!
▪︎لماذا لا تتبنى وزارة التعليم العالي حملة الدكتوراة ؟
لماذا لايفكر المسئولين خارج الصندوق ؟ لماذا لايتم تفعيل توصيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بالاستفادة بحملة الماجستير والدكتوراة بكافة مؤسسات الدولة ،لماذا يتم التنكيل بحملة الدكتوراة الذين كافحوا وسهروا الليالي ،وترك من اهم اقل منهم في التعليم يتحكمون بهم ،الدكتورة سماح احمد سليم مدرسة المسرح بالاسكندرية تتعرض لأقصى حالات التنكيل منذ سنوات من موظفة ترأسها،لانها فكرت في الاستفادة بالدكتوراة وطلبت النقل الى التعليم العالي لتصبح في العمل الاكاديمي ،الدكتورة سماح وغيرها من أمثلة عديدة في وزارة واحدة كالتربية والتعليم لايجدون من ينصفهم،وبدلاً من الاستفادة منهم ،يقبعون في اماكنهم ويتعرضون للإضطهاد ، وكأنهم حصلوا على شهادة متوسطة بدلاً من الدكتوراة!إن هذا الوضع يستحيل ان يستمر وهناك وزارة للتعليم العالي بها جامعات حكومية وخاصة ،واهلية تسد عين الشمس ،وعدد حملة الدكتوراة ليس بالكثير ،لتسكينهم في الجامعات كلا في تخصصه ،بدلا من هذا الإذلال ،فهل يتدخل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ،والدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي لإنقاذ حملة الدكتوراة الذين كافحوا وسهروا الليالي للحصول على الدكتوراة ؟.