كلام_X_الرياضة
أقام النادى الأهلى مهرجانًا كبيرًا فى معبد حتشبسوت بالأقصر احتفالًا بوصول كأس العالم للأندية الجديد إلى مصر وتأهل الأهلى الرسمى إلى البطولة، وكذلك إطلاق شرارة البدء فى تنفيذ حلم النادى فى بناء ملعبه الجديد، وقد كان ذلك حدثًا مميزًا يعكس مكانة الأهلى كأحد أكبر الأندية فى العالم.. حضر الحفل ضيوف على مستوى رسمى ودولي.
اعتزل محمود الخطيب، أسطورة النادى الأهلى ومنتخب مصر، كرة القدم رسميًا فى عام 1988 بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، جاء اعتزاله بسبب الإصابات المتكررة، خاصة مشاكله المزمنة فى الركبة، التى أثرت على مستواه الفنى وقدرته على الاستمرار فى الملاعب، وتصدر الحفل كلمة من بيبو وطلب السماح له بأخذ اجازة للعلاج وقد خيمت لحظة صمت على الحضور مع دموع السيدة زوجتة، ومر بالذهن يوم اعتزاله فى عام 1988 ووقتها أذيع الخبر فى نشرة اخبار الساعة التاسعة الرئيسية فى القناة الأولى وقد حظى بيبو بتكريم ضخم من الجماهير والإعلام تقديرًا لما قدمه للكرة المصرية.. ومازال.. ولكن هذه المرة سيعود لنا بعد كمال الشفاء بإذن الله.
بينما الخطيب يخطو بالأهلى خطوات عملاقة للمستقبل نجد عقبة كولر وتأثيرها السلبي.. أولاً، لا يوجد أعذار لكولر، فهو يتحمّل وحده كل هذه النتائج السلبية بسبب خوفه غير المبرر! ومنذ بداية الموسم، يتعمد كولر ارتكاب الأخطاء فى التشكيل، مما يؤدى إلى ضياع النقاط والبطولات، ولا اعتقد أنه مش مركز وليس فى وعيه، فمن الواضح أنه رجل ذكى جدًا، وليس من المنطقى أن يرتكب هذه الأخطاء رغماً عنه أو بسبب الخوف، والتى لا يرتكبها مدرب مبتدئ، فتاريخه التدريبى يثبت أنه فاهم جيدًا ما يفعله، وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا يتخذ قرارات تضرّ بالفريق؟
لماذا سمح برحيل نجوم الأهلى ودمر الفريق، ثم بدأ بالشكوى والمطالبة بالصفقات؟ وعندما حصل عليها، أبقاهم على الدكة وقدم الفريق بتشكيلة خاطئة، انعكست على الأداء بشكل سلبى أمام الغريم التقليدى الزمالك، الذى يمر بفترة صعبة ويقوده مدرب جديد لم يكمل أسبوعًا مع الفريق!
أما فى المباراة، فقد قتل كولر الجبهة اليمنى هجومياً بوضع «أكرم» بدلاً من «هانى»، والجبهة اليسرى بإشراك «كوكا» بدلاً من «الدبيس»! كما أضاع فاعلية حسين الشحات بلعبه فى غير مركزه، ولم يستفد من بن شرقى منذ بداية اللقاء! ثم لماذا تم تغيير وسام قبل النهاية بعشر دقائق؟ ولماذا لم يُبقِ جريشارد بجانبه؟
السؤال الأهم: هل هناك من يفرض عليه هذه القرارات؟ أم أنه يريد الرحيل بنفسه؟
ولا هو من وقت ما موديست مشى على غير رضاه بيعاقب الأهلى المشكلة إنه سيكمل,!
أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات، لكن الأهم هو أن إدارة الأهلى يجب ألا تتركه يعبث بمصير الفريق وجماهيره، حان وقت اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله مع النادي.. قبل ضياع الدورى والبطولات ونصبح حصالة كأس العالم للأندية.