رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وكيل أوقاف الفيوم يشهد ندوة علمية بكلية البنات الأزهرية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شهد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ندوة علمية كبرى، بكلية البنات الأزهرية بالفيوم، وذلك تحت عنوان:"واجبنا نحو القرآن".

يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، بتقديم كافة سبل الدعم والتوعية للفعاليات التي يتم تنفيذها في إطار الإهتمام بالقرآن وأهله.

جاء ذلك بحضور الدكتورة هيام أحمد علي، وكيل كلية البنات بالفيوم، والدكتور عبد المنعم مختار ،الأستاذ المتفرغ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح، إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والإعلاميين والطلاب وإدارة الجامعة.

ندوة علمية حول القرآن الكريم بكلية البنات الازهرية بالفيوم 

وخلال اللقاء، أكد العلماء أن معجزة القرآن الكريم الخالدة ظلت على مر العصور تلهم البشر وتوجههم إلى الحق، وتشكِّل شخصية المسلم، وتكمل بناءه الروحي والنفسي، والعملي والعقلي، مشيرين إلى أن الحضارة الإسلامية قامت على أسس ملهمة من القرآن الكريم في مجالات الحياة كافة، مما جعل المسلمين روادًا للعلم والمعرفة ومثالًا للأخلاق السامية.

كما أوضح العلماء،أن القرآن الكريم اهتم ببناء الفرد والمجتمع منذ أن نزل الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقدَّم دستورًا متكاملًا للإنسان عامة، وأن المبادئ القرآنية السامية اتسمت ببناءٍ محكَم في تفاصيله وتراكيبه، فلا نقص يعتريه، ولا تبديل لكلماته، ولا تغيير في ألفاظه ومدلولاته.

وأوضح العلماء في كلماتهم على أمرين؛ الأول: إبراز قيمة القرآن الكريم وعالميته في بناء الإنسان، باعتباره أهم الركائز والأسس في البناء الحضاري للإنسان المعاصر، والثاني: القيام بالدور الوطني الكبير نحو حفظ القرآن الكريم وقراءته وتدبُّره بشكل وسطي ومعتدل.

وفي الختام قدم العلماء وصاياهم لحفظة القرآن متمثلة في عدة وصايا: الوصية الأولى: تخلَّقن بأخلاق القرآن الكريم؛ وتحلين بصفاته المباركة، في أقوالكن وأفعالكن؛حتى تصبحن متفردين في المجتمع، يراكن الناس قرآنا يمشي على الأرض، يهتدون بهديكن القرآني المبارك، ويقتدون بكن نحو المعالي والمكارم، والوصية الثانية بضرورة الاستدامة والمواظبة على تعلم علوم الشريعة الإسلامية، والتفقه في مسائلها، والغوص في معانيها، وفق المنهج الأزهري الرشيد؛ حتى تكن أداة رئيسة وفاعلة تعتمد عليها الأوطان في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع، والوصية الثالثة كن حريصين على الانتماء إلى أوطانكم، محبين لها الخير والرفاه، محافظين على هويتكن الدينية والوطنية،مشاركين بفاعلية كبيرة في البناء التنموي والحضاري في كل الميادين، متحصنين بالحصن المنيع ضد أي فكر منحرف يريد أن يستقطبكن نحو الغلو والتطرف، الذي يؤدي بالمجتمعات والأوطان إلى الدمار وزعزعة الاستقرار.