رئيس أزهر الشرقية يوجه المعاهد بتحقيق معايير الجودة
استقبل الدكتور السيد الجنيدي، رئيس منطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الثلاثاء، لجان المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بمعهد عبدالله غريب الابتدائي بإدارة منيا القمح، ومعهد العصلوجي الإعدادي الثانوي التابع لإدارة شرق التعليمية، المدرجان ضمن خطة المنطقة للاعتماد خلال الفصل الدراسي الثاني للعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
وخلال جولته، تفقد رئيس المنطقة، الفصول والقاعات الدراسية مرحبًا بلجان المراجعة الخارجية، مؤكدًا علي حرص المنطقة الالتزام بتحقيق معايير الجودة كافة، وتوفير جميع احتياجات المعاهد المرشحة للاعتماد بشريًّا وماديًّا، موضحًا أن المنطقة تعمل ضمن خطة قطاع المعاهد الأزهرية، لتحقيق الجودة بالمعاهد الأزهرية والحصول على الاعتماد.
وشدد رئيس المنطقة على ضرورة تضافر جهود جميع العاملين بالمنطقة لتحقيق معايير الجودة، وحصول المعاهد على الاعتماد.
وذكر أن منطقة الشرقية الأزهرية تستهدف اعتماد ٢١ معهدًا بمختلف الإدارات، ضمن خطة الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي.
وفي سياق آخر، افتتح الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية؛ صرحًا إسلاميًا كبيرًا بقرية طهرة حميدة، التابعة لمركز ومدينة الزقازيق؛ يضم: لجنة فتوى، ومكتب تحفيظ القرآن الكريم، وآخر خُصص لشؤون لم الشمل والمصالحات، ودورس للسيدات وعظية وفقهية.
حضر حفل الافتتاح، لفيف من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وعمدة القرية، وجمع من أهالي قرية طهرة حميدة، وسط حالة من البهجة والسعادة التي سيطرت على الأهالي.
ومن جهته، هنأ الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، في بداية كلمته؛ أهالي قرية طهرة حميدة على افتتاح هذا الصرح الكبير، متوجهًا بالشكر والعرفان إلى الدكتور السيد السحراوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، والذي قام بتشييد هذا الصرح والتبرع به ماله الخاص للأزهر الشريف، لينضم بذلك إلى المنظومة الدعوية والتعليمية للأزهر.
وقدم مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، الشكر أيضا إلى أهالي القرية، وكل من ساعد في بناء هذا الصرح حتى ولو بكلمة طيبة، لافتًا إلى أنه ينبغي على كل الإنسان أن يقدم لنفسه في الدنيا من الخير وابوابه الكثيرة، ولأخرته عملًا صالحًا يكون صدقة جارية له.
وشدد الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، على أهمية تعليم الأطفال الصغار علوم كتاب الله تعالى، لأنَّه به يتعلم توحيد ربّه، ويسري أثره في قلبه وجوارحه، وينشأ نشأةً صالحة.
وأوضح عبد الدايم أن هذا الصرح يضم ثلاثة طوابق الأرضي تم تخصيصه ليكون مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم، والثاني مخصصًا كمقر للجنة الفتوى، والثالث تم تخصيصه لدروس السيدات، مشيرا إلى أن افتتاح هذا الصرح جاء بتوجيه من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتعليمات من الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
ومن جهة أخرى، أعلن الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام الوعظ بمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إطلاق حملة كبيرة نحو لم شمل الأسر المصرية، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية تحت قيادة الدكتور محمود عبدالعظيم.
وقال مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إنطلاقًا من حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على لم شمل الأسر المصرية، ورأب صدعها، والحد من ظاهرة الطلاق التي باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع المصري وتعوق طريقه للتقدم، تم إطلاق حملة لم شمل الأسرة.
وأوضح بأن الحملة تستهدف حماية الأسرة المصرية من خطر التفكك، وإزالة الخلاف بين المتنازعين، ونشر توعية مجتمعية وأسرية صحيحة، مؤكدًا بأنه مُساهمة من منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية في إيصال الحقوق إلى أهلها، تم إطلاق الحملة لحماية الأطفال من الأضرار النفسية المترتبة على انفصال والديهم، والحد من ظاهرة أطفال الشوارع، وذلك عملًا بتوجيهات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
وأشار إلى أن الحملة ستضم مُشاركة العلماء في مجالس أحكام الرؤية لمحاولة الإصلاح بين الوالدين، ليكون الهدف من تواجدهم الآتي: الحد من النزاعات بحيث تتم الرؤية في جو هادئ، وطرح بديل للرؤية وهو الاستضافة، بحيث يستضيف والد الطفل ابنه في بيته، والإصلاح بين الوالدين، ومحاولة لم شملهما مرة أخرى إن توافقا معًا.