«ترشيد إستهلاك المياه.. وبالاخلاق نرتقي».. ندوات دينية وتوعوية وثقافية بالشرقية

نظمت وحدات تكافؤ الفرص المتواجدة بمراكز المدن والوحدات المحلية بنطاق محافظة الشرقية، 6 ندوات دينية وتوعوية وثقافية خلال الأسبوع الماضي، أستهدفت السيدات، تناولت «ترشيد إستهلاك المياه، ثقافة الإعتذار، المرأة بين الحقوق والواجبات، أبنى ابنك صح، تلبية الإحتياجات الدينية والفكرية، بالأخلاق نرتقى».
ومن جانبه أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن للمرأة دور كبير في المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له،مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مشدداً على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها إحتياجاً للتوعية والرعاية.
وأوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام، أنه خلال الأسبوع الماضي كثفت وحدات تكافؤ الفرص نشاطها بنطاق المحافظة على النحو التالي: قامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز منيا القمح بتنظيم ندوة بعنوان «ترشيد إستهلاك المياه» وذلك بالوحدة المحلية بالتلين، فضلاً عن تنظيم ورشة سباكة لتعليم مبادئ فنيات السباكة الخفيفة، وذلك بالتنسيق مع شركة مياة الشرب والصرف الصحى بمنيا القمح.
وقامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم ثلاث ندوات، الأولى كانت بعنوان «أبنى ابنك صح» وذلك بالوحدة المحلية بقنتير، والثانية عن ثقافة الإعتذار، والثالثة عن المرأة بين الحقوق والواجبات،وذلك بالتنسيق مع الإدارة الصحية ومديرية الأوقاف ووحدة السكان ووحدة حماية الطفل بالمركز ، وذلك بمقر المدينة الآمنة بمكتبة مصر العامة بفاقوس.
ونظمت وحدة تكافؤ الفرص بمدينة القنايات، ندوة بعنوان «تلبية الإحتياجات الدينية والفكرية» وذلك بالتنسيق مع لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.
كما قامت وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق بتنظيم ندوة بعنوان «بالأخلاق نرتقي» وذلك بالتنسيق مع منطقة وعظ الشرقية بالأزهر الشريف.
وكرمت وحدة تكافؤ الفرص بمركز ديرب نجم؛ الطالبات المتفوقات بالمدرسة الإعدادية بالوحدة المحلية بجميزة بنى عمرو وذلك بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بالمركز.
وفي سياق آخر، زار المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، منطقة آثار صان الحجر، للتعرف على ما تضم من آثار فرعونية، ولإبراز القيمة الإستثنائية للمواقع الأثرية بها، والترويج لها بما يسهم في نمو السياحة في منطقة شرق الدلتا، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.
جاء ذلك بحضور، اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والدكتور رزق دياب غديرى مدير عام مناطق أثار شرق الدلتا والقنال، ومنال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية، وعمر حسيب مدير منطقة آثار صان الحجر، وأيمن هيكل رئيس مدينة صان الحجر ، والمهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية.
استمع المحافظ لشرح من منال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية؛ عن منطقة آثار صان الحجر، والتي أشارت إلى أن المنطقه تُعد إحدى عواصم مصر الأربعة التي تشملهم محافظة الشرقية، حيث كانت عاصمة مصر في الأسرة 22، وكان إسم المنطقة قديمًا «جعنت» أي الأرض الجديدة، وعرفت بإسم تانيس في العصر اليوناني، وفي وجود العرب عرفت بإسم صان الحجر، كما أنها تضم مقابر ملكية تضاهي في جمالها وما تذخر به من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون مثل مقبرة الملك بسوسنيس، والتي تذخر قاعة تانيس في المتحف المصري بالتحرير بمقتنايتها، وكذلك مقبره الملك شيشنق.
تفقد محافظ الشرقية مبنى كبار الزوار والذي يتكون من قاعة كبيرة تحتوى على عدد من اللوحات المعلوماتية عن تاريخ الموقع، وما يحتويه من «كنوز، ومقابر، ومجسم للموقع الأثري»، وتم عرض فيلم قصير عن مدينة صان الحجر وتاريخها كعاصمة لمصر القديمة في عصر الأسرة الـ 22، بالإضافة إلى تفقد المعرض الصغير والذي يضم عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر بالموقع والتي تعبر عن عظمة أجدادنا القدماء.
حرص محافظ الشرقية على تفقد الحفائر الموجودة بالموقع الأثرى، وكذلك منطقة المعابد والتي تضم معبد آمون، وتعرف على أعمال التطوير التى تمت للمكان، بجانب زيارة المقابر الملكية ومن بينها مقبرة الملك شيشنق الثالث، ومقبرة الملك بسوسنس، وتعرف من الدكتور رزق دياب غديري مدير عام مناطق آثار شرق الدلتا والقنال على تاريخ صان الحجر وأهميتها التاريخية والأثرية.
وفي نهاية الزيارة، أكد محافظ الشرقية الأهمية التاريخية لمنطقة آثار صان الحجر كونها تذخر بالعديد من المعابد والمقابر والكنوز الأثرية، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير الخدمات اللازمة لتصبح مقصداً لزيارة الوفود السياحية من الأجانب والمصريين، ليستمتعوا بعظمة أجدادانا القدماء.