كلمات
ظهر طائر " النسر " على مر العصور كشعار و رمز لشخصيات تاريخية أو حكام .. ليعطى انطباعا و دلالة قد تنطبق على الحاكم أو فترة حكمه ..
و من أقدم و أشهر هذه الشخصيات كان الحاكم
"قراقوش" و هو اسم تركى معناه بالعربية ..
" النسر الأسود " …
تولى حكم مصر فى عهد صلاح الدين الأيوبى حيث كان يثق فيه ثقة كبيرة لما أظهره من صفات و سمات شخصية متفردة و أصبح أسطورة تاريخية أثير حولها جدلا كبيرا .. لكن التاريخ يشهد له بإنجازات عظيمة اقتصاديا و معماريا و امنيا أيضا .. و توفى عام ٥٩٧ هـ ١٢٠١ م
ثم ظهر " النسر الأسود الأمريكى " فى العصر الحديث و الذى تم اختياره ليصبح شعارا لعلم الولايات المتحدة الأمريكية .. و هذا النوع تحديدا ينتمى لفصيلة نسور العالم الجديد التى تعيش فى أمريكا فقط .. و بحسب ما ورد عنه فى الدراسات البيئية و العلمية من صفات سلوكية فهو يعد من أدنأ و أحط المخلوقات ..
إذ أنه يعيش على سرقة الفرائس التى تقوم بصيدها الكائنات الاخرى .. و يشكل خطرا و تهديدا للمزارعين حيث ان فضلاته تقتل النباتات و الأشجار .. كما أنه يختبئ ليراقب الأمهات من الأغنام و الأبقار اثناء الولادة ثم ينقض على الصغار ليخطفهم من تحت أمهاتهم فور ولادتهم و يلتهمهم .. و هذه الصفات كلها لم تجتمع فى مخلوق سواه ..
يعنى باختصار هو رمز الخراب بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. !!!!
أما النسر المصرى .. الله أكبر عليه .. فهو من أندر و أعرق السلالات و أقدمها على الإطلاق و هو الوحيد الذى يستطيع أن يحلق بسرعة كبيرة و يطير لمسافات طويله و لذلك كان له قدسيته الخاصة فى الحضارة المصرية القديمة كرمز للهيمنة و السيطرة و الشموخ .. و هو شعار العلم المصرى ..
ف يأيها النسر المصرى البطل .. أطلق جناحيك محلقا فى عنان السماء .. لتخلد اسم مصر مرة أخرى كما خلدتك جدران معابدها على مر السنين .. لتعود إلينا فتلقى بظلالك على الأرض .. و تضم تحت جناحيك أمما و شعوب .. عربية و غربية .. الأنظار كلها مرفوعة تتطلع إليك الآن .. و أنت ترتقى فى عليائك .. لتعلن عن ميلاد فجرٍ لعهدٍ جديد .. شعاره الحرية و الكرامة ..
و شريعته العدل و السيادة ..
و الله أكبر .. و تحيا مصر