رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزير الدفاع البريطاني: روسيا هي من بدأت الحرب ويجب أن تُنهيها

بوابة الوفد الإلكترونية

قال جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني، إن روسيا هي التي بدأت الحرب بغزوها أراضي أوكرانيا وبإمكانها إنهاء هذه الحرب بسحب قواتها.

وقال هيلي، في تصريحاتٍ صحفية، :"وظيفتنا الأساسية هي مواصلة دعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها حتى يتحقق السلام".

وأضاف :"أوروبا تتحرك لدعم أوكرانيا وحماية الأمن الأوروبي".

وفي هذا السياق، أطلق كيريلو بودانوف، رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني، تصريحاً مُتفائلاً عبّر به عن اعتقاده بأن إنهاءً للحرب مع روسيا قد يتم هذا العام. 

ونقلت وسائل إعلام محلية تأكيد بودانوف، حيث قال :"السلام يُمكن أن يحدث هذا العام مع روسيا، مُعظم مقومات السلام حاضرة".

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي ذلك التصريح في ظِل التحركات التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. 

وذكر مُقربون من الرئيس الأمريكي أنه يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، ويسعى أن يكون ذلك عبر الوصول لاتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا تُنهي حرباً لم تبقي ولم تذر خلال السنوات الأخيرة. 

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لعبت الدول الأوروبية دورًا رئيسيًا في محاولات وقف النزاع، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو الضغوط الاقتصادية والسياسية على موسكو. في البداية، قاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز محاولات دبلوماسية عبر محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهدف التوصل إلى حل تفاوضي، لكن هذه الجهود لم تحقق اختراقًا حقيقيًا بسبب رفض روسيا التراجع عن مطالبها الأمنية، وإصرار أوكرانيا على الحفاظ على سيادتها. كما سعت دول مثل إيطاليا وإسبانيا لدعم المبادرات الأممية الرامية إلى تحقيق هدنة، خاصة فيما يتعلق بتأمين ممرات إنسانية وإيصال المساعدات للمتضررين من الحرب.

إلى جانب المساعي الدبلوماسية، استخدمت أوروبا العقوبات الاقتصادية كأداة للضغط على روسيا، حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات غير مسبوقة استهدفت البنوك الروسية، وقطاع الطاقة، وكبار المسؤولين الروس، مما أدى إلى تقييد قدرة موسكو على تمويل الحرب. كما زادت أوروبا من دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا، حيث قدم الاتحاد الأوروبي مليارات الدولارات كمساعدات، وأرسل أسلحة متطورة لتعزيز الدفاع الأوكراني. وعلى الرغم من هذه الإجراءات، لم تتمكن أوروبا حتى الآن من فرض وقف إطلاق النار، بسبب تعقيد المصالح الاستراتيجية والرفض الروسي للشروط الغربية. ومع استمرار الصراع، يبقى التحدي الأكبر أمام أوروبا هو تحقيق توازن بين دعم أوكرانيا والحفاظ على الاستقرار الأمني والاقتصادي في القارة.