محافظ كفرالشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه

عقد محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور عبدالمعطي، الخميس، اجتماعًا لمناقشة محاور تطوير مدينة فوه، حيث تم التركيز على ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والهوية التاريخية والبصرية للمدينة.

الحفاظ على التراث الثقافي

وذلك بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفرالشيخ، واللواء محمد عمار، رئيس مركز ومدينة فوه، والمهندسة فاطمة الشوادفي، مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
واستعرض محافظ كفرالشيخ، المحور الأول المتعلق بالحفاظ على التراث اللامادي، حيث تم التقدم لترشيح مدينة فوه لعضوية منظمة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والتراثية، والمحور الثاني المتعلق بالحفاظ على الطابع التاريخي، مع اعتماد حدود وأسس للحفاظ على منطقة القلب التاريخي للمدينة، أما المحور الثالث، فقد تناول الحفاظ على المباني والواجهات من خلال لجنة عليا مختصة بحصر المباني ذات القيمة المعمارية التاريخية.

مؤكداً على أهمية تطبيق الدليل الإرشادي لأسس ومعايير التنسيق الحضاري، بهدف تطوير أماكن الإنتاج وإعادة استغلال المواقع السياحية وتطويرها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.

وأضاف محافظ كفرالشيخ، أن مدينة فوه التاريخية تعد من أهم مدن المحافظة، حيث تمتلك تاريخًا غنيًا ومقصداً للزوار المهتمين بالتاريخ والثقافة، وتُلقب "بمدينة المساجد"، إذ تُعد متحفًا مفتوحًا بشوارعها التي تضم العديد من المنازل القديمة ذات الطابع المعماري الإسلامي، كما تعد من أبرز المدن التي حافظت على شهرتها التاريخية منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث.

  يشار إلى أن مدينة فوه تسمى "مدينة المساجد"، فهى تحمل اسم أحد أحفاد سيدنا يعقوب عليه السلام، بها 365 مسجدًا، وتطل على نهر النيل، وبها العديد من المناطق الأثرية وتشتهر بصناعة السجاد والجوبلان الكليم وبالفسيخ الفوى، اهتم بها محمد على باشا فكانت قلعة الصناعة فى عهده، فهى متحفا مفتوحا بشوارعها التى تحتوى على العديد من المنازل القديمة ذات الطابع المعمارى الإسلامى، وبها حديقة العائلات متنفس الأسر، وكوبرى فوه العلوى على نهر النيل، وانتشار المقاعد على نهر النيل بفوه لتمتع بصفاء النيل وجماله، وتشمل العديد من الصناعات منها صناعة الغزل والنسيج، وصناعة الكليم والساد والجوبلان وصناعة الأوانى، يتوافد عليها عدد كبير من السياح والمصريين لرؤية أثارها.

وانتهى الاجتماع إلى تنفيذ عدة توصيات أبرزها، حصر الحرف اليدوية بالمدينة، وحصر المباني ذات القيمة المميزة تاريخياً، وحصر الساحات العامة والميادين والشوارع وفقًا للهوية البصرية واشتراطات منطقة الحفاظ.