ضبط 21 طن مواد كيميائية منتهية الصلاحية تستخدم في صناعة المنظفات ببلبيس

كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، المهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين بالشرقية، بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية المختلفة، للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية، ومراجعة تراخيصها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
وتنفيذاً لتكليفات محافظ الشرقية، قامت إدارة تموين بلبيس بحملة تموينية برئاسة المهندس أحمد مرسى مدير الإدارة، ومحمد جمال، وحمادة صالح مفتشى الرقابة التموينية بالإدارة وللمرور والتفتيش على المحال التجارية والمخازن، وقد أسفرت الحملة عن ضبط مخزن يُدار بدون ترخيص وتم التحفظ على 5 طن و500 كيلو بلح جاف غير صالح للاستهلاك الآدمي، وإعادة استخدامه كعلف حيواني.
كما تم ضبط 15 طن و500 كيلو مخلفات كيميائية منتهية الصلاحية، وغير مدون عليها أي بيانات تدل على مصدرها أو تاريخ إنتاج أو انتهاء وإعادة تدويرها، واستخدامها في صناعة المنظفات الصناعية، مما يؤثر على صحة المواطن، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 3089 جنح بلبيس.
وفي سياق آخر، زار المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، منطقة آثار صان الحجر، للتعرف على ما تضم من آثار فرعونية، ولإبراز القيمة الإستثنائية للمواقع الأثرية بها، والترويج لها بما يسهم في نمو السياحة في منطقة شرق الدلتا، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.
جاء ذلك بحضور، اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والدكتور رزق دياب غديرى مدير عام مناطق أثار شرق الدلتا والقنال، ومنال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية، وعمر حسيب مدير منطقة آثار صان الحجر، وأيمن هيكل رئيس مدينة صان الحجر ، والمهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية.
استمع المحافظ لشرح من منال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية؛ عن منطقة آثار صان الحجر، والتي أشارت إلى أن المنطقه تُعد إحدى عواصم مصر الأربعة التي تشملهم محافظة الشرقية، حيث كانت عاصمة مصر في الأسرة 22، وكان إسم المنطقة قديمًا «جعنت» أي الأرض الجديدة، وعرفت بإسم تانيس في العصر اليوناني، وفي وجود العرب عرفت بإسم صان الحجر، كما أنها تضم مقابر ملكية تضاهي في جمالها وما تذخر به من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون مثل مقبرة الملك بسوسنيس، والتي تذخر قاعة تانيس في المتحف المصري بالتحرير بمقتنايتها، وكذلك مقبره الملك شيشنق.
تفقد محافظ الشرقية مبنى كبار الزوار والذي يتكون من قاعة كبيرة تحتوى على عدد من اللوحات المعلوماتية عن تاريخ الموقع، وما يحتويه من «كنوز، ومقابر، ومجسم للموقع الأثري»، وتم عرض فيلم قصير عن مدينة صان الحجر وتاريخها كعاصمة لمصر القديمة في عصر الأسرة الـ 22، بالإضافة إلى تفقد المعرض الصغير والذي يضم عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر بالموقع والتي تعبر عن عظمة أجدادنا القدماء.
حرص محافظ الشرقية على تفقد الحفائر الموجودة بالموقع الأثرى، وكذلك منطقة المعابد والتي تضم معبد آمون، وتعرف على أعمال التطوير التى تمت للمكان، بجانب زيارة المقابر الملكية ومن بينها مقبرة الملك شيشنق الثالث، ومقبرة الملك بسوسنس، وتعرف من الدكتور رزق دياب غديري مدير عام مناطق آثار شرق الدلتا والقنال على تاريخ صان الحجر وأهميتها التاريخية والأثرية.
وفي نهاية الزيارة، أكد محافظ الشرقية الأهمية التاريخية لمنطقة آثار صان الحجر كونها تذخر بالعديد من المعابد والمقابر والكنوز الأثرية، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير الخدمات اللازمة لتصبح مقصداً لزيارة الوفود السياحية من الأجانب والمصريين، ليستمتعوا بعظمة أجدادانا القدماء.