رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الطرق الصوفية تحتفي بذكرى مولد السيدة حورية حفيدة الإمام الحسين

السيدة حورية طبيبة
السيدة حورية طبيبة أهل البيت

تحتفي الطرق الصوفية، اليوم الخميس الموافق 20 من فبراير في محافظة بني سويف، بذكرى مولد السيدة حورية طبيبة أهل البيت. نسب السيدة حورية حفيدة الإمام الحسين والسيدة حورية هي زينب شرف الدين ويمتد نسبها إلى الإمام أبى عبد الله الحسين بن الإمام علىّ بن أبى طالب رضى الله عنهم، وقيل أنها لقبت "حورية " بسبب جمالها وورعها الملائكى كما عاشت حياتها عذراء طاهرة وفاضت منيتها ولم تزل بكراً لم تتزوج وماتت بمرض الحمى ودفنت بمدينة بنى سويف . 

والسيدة حورية هي صاحبة أشهر مسجد ومقام على مستوى محافظة بني سويف، وسميت زينب نسبة إلي عمتها السيدة زينب الكبري بنت الإمام عليّ بن أبي طالب وهي لقبت بزينب الصغرى. ونسبها من جهة الأب فهي زينب بنت أبي عبد الله شرف الدين بن الإمام الحسين بن عليّ كرم الله وجهه، ونسبها من جهة الأم يمتد لكسرى ملك الفرس فأمها ابنته كسري. ولقد كُتب على جدار المسجد السيرة الذكية فى تاريخ السيدة حورية رضى الله عنها فهى: شمس لا تحتاج إلى تعريف فكل مؤمن يدخل روضتها الشريفة يرى العجب العجاب والنور الوضاء.

 واشتهر عنها بين العامة والخاصة أنها كانت تطبب المرضى فى كل زمان ومكان فقد كانت فى معركة كربلاء المشهودة قائدة للمستشفى الميدانى وهى بنت السبعة عشر عاماً أو الثامنة عشر، ورغم كمد الصدمة فى مقتل سيد شباب أهل الجنة وما تعرضت له من مزلة ومهانة على يد حفنة من ملاعين الزمان وما زادها ذلك إلا إعزازاً وكرامة.

 جاءت إلى مصر مع من السيدة زينب عقيلة بنى هاشم وبصحبة أخيها الأكبر علىّ الأصغر زين العابدين و فى أحضان أمها فاطمة أم الغلام وبرفقة زوجة أخيها السيدة الحنونة الرقيقة فاطمة (زينب) بنت الإمام الحسن إلى أرض الكنانة مصر المحروسة، وقد واكب قدومها إلى مصر الفتوح الإسلامية حيث رافقت جيوش المسلمين عند فتح مصر المحروسة ودخلت مع مواكب النور والإيمان وقد حضرت معركة شهيرة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا وأظهرت خلالها رضى الله عنها وأرضاها شجاعة فائقة وجسارة نادرة وقاتلت مع الرجال قتالا ضاريا تحدث عنه الرواة .

 إنشاء مسجدها أتت السيدة حورية فى رؤية منامية إلى عثمان بك وهو من أعيان بنى سويف وأخبرته إنشاء مسجد فى هذا المكان وشرع على الفور فى بنائه ووافته المنية وأكمل البناء إبنه محمد إسلام باشا وهو من أعيان بنى سويف وأنشئ المسجد عام 1323هـ وتم إنشاء ساحة كبري لإقامة الاحتفال بذكراها.