مزايدة علنية بالعاشر لتخصيص أراضٍ ومحال تجارية بقيمة تجاوزت 47 مليون جنيه

عُقدت رئاسة مجلس مدينة العاشر من رمضان، اليوم الثلاثاء، جلسة مزايدة علنية بمقر الجهاز، برئاسة المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس الجهاز، وبحضور ممثلي مجلس الدولة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة المالية، وأعضاء لجنة المزاد، وذلك في إطار جهود جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز البنية التحتية.
المجتمعات العمرانية الجديدة
وأسفرت المزايدة عن بيع 15 محلًا تجاريًا وصيدلية، إلى جانب 5 قطع أراضٍ مخصصة لنشاط المخابز، بمساحات تتراوح بين 400 م² و697 م² للأراضي، و15.55 م² و58.11 م² للمحال التجارية والصيدلية، بإجمالي قيمة بلغت 47,237,723 جنيهًا.
وتأتي هذه الخطوة استجابةً للطلب المتزايد على الخدمات الأساسية في المدينة، لا سيما في قطاع المخابز، بهدف تحسين جودة الحياة وتخفيف الضغط على المخابز القائمة.
وتعكس المزايدة أيضا التزام الجهاز بتطبيق مبدأ الشفافية والتنافسية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتطوير المرافق العامة.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن هذه الطروحات تأتي ضمن استراتيجية الجهاز لتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية، وتلبية احتياجات سكان المدينة من الخدمات الضرورية، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من المشروعات التطويرية التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات وتحقيق التنمية المنشودة.
وفي سياق آخر، افتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، السوق الحضاري بمدينة العاشر من رمضان، والمقام علي مساحة 1000 متر مربع، بالمنطقة الفاصلة بين الحيين الأول والثاني، ويضم 141 باكية تقدم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، تشمل الخضروات والفواكة الطازجة، اللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأخرى، والملابس والأحذية، والذي يجعله وجهة شاملة تلبي احتياجات المواطنين اليومية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن السوق الحضاري يهدف إلى تنظيم حركة التجارة، والحد من ظاهرة الباعة الجائلين، وتوفير بيئة آمنة ومُنظمة للتسوق، بما يضمن وصول السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، وأشار إلى أن تطوير الأسواق الحضارية يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة لتعزيز البنية التحتية للتجارة الداخلية، وضبط الأسواق، وتحقيق التوازن في الأسعار، وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أهمية الأسواق المنظمة في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستقرار في الأسواق، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منظومة التجارة الداخلية
وأضاف، أن افتتاح السوق الحضاري بالعاشر من رمضان يعد خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، وتوفير بيئة تجارية متطورة تساهم في تحقيق الاستقرار في الأسواق، وتعزيز ثقة المواطنين في منظومة التموين والتجارة الداخلية
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، بتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة، وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة لهم، من خلال زيادة المعروض السلعي وتقديمه بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشار محافظ الشرقية، إلى حرص المحافظة على التوسع في إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع بمختلف المراكز والمدن والاحياء، مشيرا إلى أن المحافظة انتهت من إقامة سوق اليوم الواحد لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بمراكز الزقازيق، ومنيا القمح، وفاقوس،ط، وبلبيس، وههيا بالتعاون مع الغرفة التجارية بالشرقية، ومديرية التموين والتجارية الداخلية، وجاري التنسيق لاستكمال إقامة سوق اليوم الواحد بباقي المراكز، وذلك تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، ولتخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط
وأضاف محافظ الشرقية،أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تكثف حملاتها التفتيشية بكافة المراكز والمدن والاحياء، للتأكد من توافر السلع بمختلف أنواعها وبأسعار مناسبة، ولضبط الأسواق ومواجهة الغش التجاري، أو التلاعب في الأسعار، وصد أي محاولات احتكار للسلع الأساسية من بعض التجار، واتخاذ ما يلزم من اجراءات حيال المخالفين.