توقيع بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية والمُنظمة العالمية لخريجي الأزهر

قام فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أمين عام هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين دار الإفتاء المصرية والمُنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
ويهدف هذا البروتوكول إلى دراسة آليات التعاون بين دار الإفتاء المصرية وبين المُنظمة العالمية لخريجي الأزهر باعتبارها كيانًا يجمع الآلاف من خريجي الأزهر ويوثِّق العَلاقات معهم تأكيدًا على الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية.
وقد جاء توقيع هذا البروتوكول في إطار تقارب الأهداف والتوجهات التي يعمل الطرفان من خلالها؛ لتعزيز آفاق التعاون بينهما بما يدعم تحقيق مزيد من الأهداف المُشتركة، والتي على رأسها الارتقاء بمستوى الطلاب الوافدين وتدريبهم وتأهيلهم.
هذا، وقد جاء توقيع بروتوكول التعاون على هامش اجتماع مجلس إدارة المُنظمة العالمية لخريجي الأزهر برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة أمين عام هيئة كبار العلماء، وبحضور كلٌّ من: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس المنظمة، والسيد الأستاذ وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المُنظمة، والدكتور عبد الدايم نُصير، مستشار فضيلة شيخ الأزهر أمين عام المُنظمة، والدكتور إبراهيم الهُدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقًا المستشار العلمي للمُنظمة، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ووكيل اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري.
وفد "جمعية الأخيار للدراسات الإسلامية" بإندونيسيا في زيارة لمنظمة خريجي الأزهر
زار ، وفد مجلس إدارة "جمعية الأخيار للدراسات الإسلامية" بإندونيسيا، مقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، وكان في استقبالهم: السيد اللواء وائل بخيت - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والأستاذ الدكتور عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة، والأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد - المستشار العلمي للمنظمة، كما حضر اللقاء الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهرالعالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المستمر بين المنظمة وبين خريجي الأزهر في إندونيسيا.
قال الدكتور إبراهيم الهدهد - المستشارالعلمي للمنظمة: إن المنظمة تعمل على تقديم كل سبل الدعم لأبناء إندونيسيا، سواء في التعليم من خلال برنامج التعليم عن بعد، بإشراف من جامعة الأزهر، ومن خلال التدريب والتأهيل لأئمة وواعظات إندونيسيا، بالدورات العلمية المنعقدة بمقر المنظمة، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر، وكذا استقبال الطلاب الإندونيسيين بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
من جانبه قال اللواء وائل بخيت - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن المنظمة تفتح أبوابها للتعاون مع المؤسسات والجمعيات المؤثرة، سواء من خلال مقرها الرئيس بالقاهرة، أو من خلال فروعها الموجودة في ٢٥ دولة، لتأهيل الأئمة والواعظات، فضلا عن نشر إصدارات مجلة نور المطبوعة لتستفيد منها الشرائح العمرية لصغار السن والنشء في إندونيسيا، فضلا عن المسلسلات الكارتونية للأطفال، والتي يتم ترجمتها بلغات مختلفة.