EdVentures وماستركارد تُحدثان نقلة نوعية في تكنولوجيا التعليم
حققت EdVentures، الذراع الاستثمارية لمجموعة نهضة مصر، بالشراكة مع مؤسسة ماستركارد (Mastercard Foundation)، إنجازًا بارزًا في قطاع تكنولوجيا التعليم بمصر من خلال مبادرة "زمالة مؤسسة ماستركارد لتكنولوجيا التعليم".
فبعد عشرة شهور فقط من إطلاق البرنامج، سجلت المبادرة نتائج استثنائية في دعم الشركات الناشئة، وتعزيز الابتكار، وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم باستخدام الحلول التكنولوجية المتطورة.
تحقيق تأثير واسع في قطاع التعليم الرقمي:
شهد البرنامج توسعًا ملحوظًا في نطاق تأثيره، حيث وصل عدد المستفيدين الجدد إلى 147,200 متعلم، أي بزيادة بلغت 30% مقارنة بالفترة السابقة، وتبرز هذه الأرقام الدور الحيوي للبرنامج في تحسين جودة التعليم وتوسيع فرص التعلم أمام مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.
أبرز مؤشرات نجاح البرنامج:
- 82 % من المتعلمين الجدد المستفيدين من البرنامج من فئة الشباب، مما يعكس دور الشركات الناشئة في صياغة مستقبل التعليم في مصر.
- 61.5 % من المستفيدين من السيدات، مما يبرز الدور المتزايد للمرأة في التعليم والتكنولوجيا.
- 50% من الشركات الناشئة المشاركة في الزمالة تقودها سيدات، بينما 66.6% من المؤسسين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، مما يؤكد تركيز البرنامج على تمكين الشباب.
- زيادة فرص العمل بنسبة 56%، حيث وفرت الشركات الناشئة وظائف جديدة، مما يعزز دور البرنامج في دعم الاقتصاد الرقمي.
- 6,550 متعلمًا من ذوي الاحتياجات الخاصة حصلوا على فرص تعليمية عبر أربع شركات ناشئة متخصصة، تأكيدًا لالتزام المبادرة بتقديم تعليم شامل للجميع.
إشادة قيادات EdVentures وماستركارد بنجاح المبادرة
أعربت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة EdVentures، عن فخرها بالإنجازات التي حققتها الزمالة، قائلة: "نحن سعداء بالنتائج المبهرة التي حققها البرنامج، وخاصةً مع تخريج الدفعة الأولى من الشركات الناشئة، لقد شهدنا خلال الأشهر العشرة الماضية تبنيًا متزايدًا لحلول تكنولوجيا التعليم، وتمكينًا فعليًا للشباب، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة، إن التزام EdVentures بدعم الابتكار في قطاع التعليم واضح، ونحن متحمسون لاستقبال الدفعة الثانية من الزمالة في مارس 2025".
أكد رودويل مانجيسي، القائم بأعمال مدير مركز التعليم والتعلم المبتكر في مؤسسة ماستركارد، التزام المؤسسة بتمكين الشباب في إفريقيا عبر التعليم، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة هي الأولى من نوعها في شمال إفريقيا، وتكشف عن إمكانات غير محدودة لنمو قطاع تكنولوجيا التعليم في مصر.
وأضاف مانجيسي: "نحن نشجع رواد الأعمال على إعطاء الأولوية لتطوير حلول تعليمية مبتكرة يمكن أن تُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الأفراد الذين يفتقرون إلى الفرص، التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل هي وسيلة لفتح آفاق جديدة للتعلم والازدهار".
استثمارات ودعم غير مسبوق للشركات الناشئة:
إلى جانب دعمها الفني والتوجيهي، توفر الزمالة لكل شركة ناشئة تمويلًا قدره 60,000 دولار أمريكي كاستثمار بدون مقابل أسهم، ليصل إجمالي التمويل المقدم إلى 11 شركة ناشئة إلى 660,000 دولار أمريكي، ويتيح هذا التمويل للشركات فرصة التوسع والتطوير دون الحاجة إلى التنازل عن أي حصص ملكية للمستثمرين.
كما تضمنت المبادرة تنظيم جولات تدريبية في عدة محافظات مصرية، بمشاركة شبابية كبيرة (61% منهم إناث، ومتوسط أعمارهم 23 عامًا)، مما ساهم في نشر الوعي بأهمية تكنولوجيا التعليم، إضافة إلى ربط الشركات الناشئة بشبكات دعم عالمية ومحلية لتعزيز فرص نموها داخل وخارج مصر.
نظرة مستقبلية واعدة لقطاع تكنولوجيا التعليم في مصر:
بفضل هذه المبادرات الطموحة، تستعد EdVentures وماستركارد لتوسيع نطاق برنامج الزمالة، وتمكين المزيد من الشركات الناشئة، وتعزيز الابتكار في قطاع تكنولوجيا التعليم بمصر والمنطقة، ومن المتوقع أن تُسهم هذه الجهود في إحداث تحول جذري في منظومة التعليم الرقمي، مما يوفر فرص تعلم متقدمة للشباب، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في تكنولوجيا التعليم.