رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

غموض وفاة لوتشو كانفورا.. هل كان حادثًا أم جريمة؟

بوابة الوفد الإلكترونية

توفي لوتشو كانفورا، مصمم الأزياء البالغ من العمر 51 عاماً، في 1 سبتمبر 2023، عندما تم العثور على جثته في مياه جزيرة كابري، أثناء تصوير فيلم بارثينوبي للمخرج باولو سورينتينو. 

بينما يعتقد المحققون أن الوفاة قد تكون نتيجة انتحار بعد سقوطه من جرف صخري على طول طريق كروب، فإن عائلة كانفورا ترفض هذا التفسير، مؤكدة أن وفاته لم تكن انتحاراً.

وفي أعقاب هذه الشكوك، قدمت العائلة شكوى تطالب بإعادة التحقيق في القضية، وقد تم تحديد 18 فبراير 2025 موعداً لاستجواب شقيق كانفورا من قبل وحدة التحقيق الخاصة.

 وقد تزايدت الأدلة مؤخراً بناءً على الشكوى المقدمة، مع وجود احتمال بإعادة استخراج جثة كانفورا لفحصها بشكل أعمق من قبل الشرطة والادعاء العام في نابولي.

كانت الحادثة قد أثارت اهتماماً كبيراً بعد أن تزامنت مع مشهد درامي مشابه في الفيلم حيث يقفز أحد الشخصيات من نفس الجرف الذي سقط منه كانفورا. 

ولحسم الأسئلة المتعلقة بالقضية، ركزت التحقيقات على النقاط غير الواضحة: كيف لم يتعرض كانفورا إلى كسور رغم السقوط من ارتفاع 100 متر؟ لماذا كان جسده يحتوي على إصابات غير مفسرة؟

استعانت العائلة، بالجنرال لوكيو غاروفانو، القائد السابق لمجموعة التحقيقات الجنائية الإيطالية (RIS)، التي تشكك في وجود علاقة بين الإصابات والارتفاع الذي سقط منه، مشيرة إلى أن الصخور التي سقط عليها كانفورا كانت يجب أن تتسبب في إصابات أكثر خطورة.

علاوة على ذلك، تثير العائلة تساؤلات حول ما إذا كان كانفورا يعاني من اكتئاب كما يدعي البعض. 

فقد أكد زملاؤه في العمل أنه لم يظهر أي علامات على تدهور حالته النفسية أثناء العمل على الفيلم. 

كما أظهرت نتائج التشريح عدم وجود آثار للمخدرات في جسده.

وفي وقت لاحق، طرح أحد الأصدقاء والعائلة تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن أكثر من غياب كانفورا، يفتقد الجميع "الحقيقة" التي يطالبون بها منذ ذلك اليوم، متسائلين: "هل كان أحد معه؟ ما هي الظروف التي أدت إلى سقوطه؟ أين هو هاتفه المحمول الذي استمر في الرنين بعد العثور على جثته؟"