ندوة توعوية بجامعة الزقازيق عن «الأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية»

نظَّمت كلية التربية الرياضية للبنات بجامعة الزقازيق، ندوة توعوية للطالبات بعنوان «الأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية»، وذلك تحت إشراف الدكتورة نادية الصاوى، عميد الكلية، وبقيادة الدكتورة نادية شوشة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عواطف صبحى، مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث.
يأتي ذلك في إطار خطة جامعة الزقازيق الشاملة التي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ لتنفيذ تجربة الإخلاء بجميع الكليات، ولضمان نشر هذه الثقافة؛ تجنبًا لوقوع أية خسائر مادية أو بشرية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر الندوة، الدكتورة سماح المصرى مدير إدارة الأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية بالجامعة، وقامت بتوعية الطالبات بإجراءات الصحة والسلامة المهنية، وتعريفهن بالإسعافات الأولية اللازمة للحفاظ على كافة العناصر المادية والبشرية من كافة الخسائر أو الإصابات.
واستهدفت الندوة الحديث عن أهمية تجربة تنفيذ خطة الإخلاء، ودورها في نشر مفهوم السلامة والصحة المهنية، والتدريب العملي على كيفية الوقاية من الحوادث والإصابات، تقليلًا لآثارها، وتجنبًا للمخاطر الناجمة عن التدافع والتزاحم فى أثناء تنفيذ الإخلاء في وقت قصير، وكذلك كيفية استخدام طفايات الحريق، بالإضافة إلى طرق التغلب على مختلف أنواع الحرائق، مع عرض نماذج لحالات مختلفة، وكيفية التعامل معها، وتقليل آثارها على الفرد والمجتمع.
من جانبها، أكَّدت الدكتورة جيهان يسرى أن إدارة الجامعة تسعى بجهود حثيثة؛ لتحقيق الريادة في مجال الصحة والسلامة المهنية، عبر تنظيم محاضرات وتدريبات عملية بكليات الجامعة؛ لبناء الثقافة العامة لدى الطلاب والطالبات حول متطلبات السلامة والصحة؛ لتوفير بيئة عمل آمنة، خالية من مسببات الحوادث، أو الإصابات، والعمل على رفع الوعي المجتمعي والبيئي في المجتمع الجامعي، على نحوٍ يكفل الحفاظ على صحة الطلاب وسلامتهم من التعرض لأي مخاطر.
فى ختام الندوة؛ أهدت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة شهادة تقدير للدكتورة سماح المصرى تقديرًا لجهودها فى نشر الوعي بين طالبات الكلية.
وفي سياق آخر، دشن الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية، مبادرة «إيد واحدة لدعم الدولة المصرية» بمقر نادي ههيا الرياضي بمدينة ههيا، بحضور المحاسب توفيق حماد رئيس الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، وإسماعيل عبد المعطي رئيس الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالمحافظة، واللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة ههيا.
جاء ذلك على هامش الندوة التوعوية التي نظمها الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية، والتي حضرها كل من: الدكتور خالد محروس عميد كلية التنمية والتكنولوجيا بجامعة الزقازيق، والقس الدكتور وائل نشأت راعي الكنيسة الإنجيلية بالشرقية، وعاطف السيد إبراهيم رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي، والشيخ محمد بدران مدير إدارة أوقاف ههيا، وأشرف إسماعيل مدير محو الأمية، وأيمن جودة مدير مركز الشباب، والدكتور هيام سعيد آمين عام الإتحاد النوعي، والدكتور أسماء الصيفي رئيس لجنة الإعاقة الحركية بالاتحاد، ومرفت زكريا مسؤل مكتب ذوي الإعاقة بههيا.
واستهدفت مبادرة «إيد واحدة لدعم الدولة المصرية» مواجهة الشائعات المغرضة والتصدي لها، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وإدارة الشباب والرياضة بههيا، تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة الشرقاوي مدير إدارة التأهيل بالمديرية.
وتحدث الضيوف عن أهمية ودور الوعي والإدراك السليم لمخاطر المرحلة، وذلك في حضور حشد كبير من أبناء مركز ومدينة ههيا، وتمت الإشارة إلى أهمية اتخاذ الحذر من الوسائل والأدوات المُعادية، والتى يستخدمها أعداء الوطن، ومنها الإشاعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دون التأكد من صحة مصادرها.
ودعا ضيوف المبادرة إلى تكاتف الجميع مع القيادة السياسية في ظل الأخطار المحيطة بالدولة، بالإضافة إلى أهمية استعراض الإنجازات التي تمت خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع التركيز على إنجازات محافظة الشرقية خلال السنوات الأخيرة.
ولاقت الندوة قبولًا واسعًا واستجابة إيجابية من الحضور، والذين طالبوا رئيس مدينة ههيا بتكرار تنفيذ مثل هذه الندوة في الوحدات المحلية التابعة لها، وتم التوجيه بسرعة التنسيق على إقامة دورات تدريبية للسيدات والشباب على أعمال حرفية وتحويلية لزيادة الدخل بالنسبة إلى الأسر الأكثر احتياجًا، والتنسيق مع المجلس القومي للمرأة لتفعيل دور المجلس داخل مركز ومدينة ههيا، بالتعاون مع رئاسة المركز والاتحاد النوعي لما له مردود إيجابي ويعود بالنفع على المجتمع.