ربة منزل تطلب الطلاق.. زوجي عديم الرحمة.. خدعني بوجهه الملائكي

لم يكن زواجها كما تمنّت، ولم يدم شهر العسل سوى ثلاثة أسابيع فقط، قبل أن تجد نفسها مضطرة للهرب من حياة لم تحتملها.
داخل قاعة محكمة الأسرة جلست نورا شاردة الذهن، تتذكر كيف تحوّل الحلم الجميل إلى كابوس مرير.
تزوجت "نورا" من كريم الموظف بإحدى الشركات الخاصة، بعد خطبة لم تدم طويلًا. بدا لها رجلًا هادئًا، مسؤولًا، يحمل ملامح الطيبة، لكن ما إن انتقلت إلى عش الزوجية، حتى تبدلت الأحوال وظهر الوجه الآخر.
360 يومًا مشفتش فيهم يوم كويس هكذا بدأت حديثها أمام القاضي، عيناها ممتلئتان بالحزن.
تروي كيف تعرّضت للإهانة المستمرة وكيف كان زوجها يقلل من شأنها، يشتمها، بل ويشبهها بالحيوانات، ثم يعود ليعتذر قائلاً: "مكنتش قاصد".
تحوّلت أيامها إلى كابوس نفسي حتى أنها فقدت الثقة في نفسها بالكامل. ورغم محاولات الأهل والأقارب لإصلاح الأمور، لم يتغير شيء.
كان التعدي اللفظي والجسدي لغة يومية في حياتها الزوجية، حتى أن الجيران شهدوا كيف كان يضربها في مدخل العقار أمام الجميع.
لم يعد لديها خيار سوى ترك منزل الزوجية ورفع دعوى طلاق للضرر طالبت بالاستماع إلى الشهود من الجيران وأهلها والذين أكدوا أمام محكمة الأسرة بالجيزة على تعرضها للضرب والإهانة.
حاول الزوج الدفاع عن نفسه بنشويه سمعتها وادعاء أنه اكتشف علاقتها برجال آخرين لكن السمعة الطيبة التى لاحقت الفتاة وأسرتها كذبت كل إدعاءات الزوج.
و حتى الآن لا تزال الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة ولم يتم الفصل فيها.