ما حكم الكذب؟.. أنواعه الأكثر فسادًا

الكذب غير جائز لا في الجد ولا في المزاح، وهو خلقٌ مذموم كلّه، إلّا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، فإن ترتب عليه فساد أو ضرر فإن إثمه يعظم، واعتياده واحد من أكبر الكبائر.
فالكذب هو نقيض الصدق، وهو أن يخبر الإنسان بالشيء على خلاف ما هو عليه، بالعمد أو بالخطأ، كما ان للكذب أنواعًا هي: الكذب على الله، كالتكلم في الدين بغير علم، أو القول على الله كذبًا، وهو أعظم الكذب.
والكذب على النبي عليه الصلاة والسلام، ومن أعظم الكذب أيضًا.
وهناك الكذب وشهادة الزور، وهو نوع شديد من الكذب.
أما اليمين الغموس، فهو الحلف كذبًا بحصول شيء مض، أو لم يمضِ. اختلاق القصص بهدف إضحاك الناس، أو ملء الفراغ.
كذلك قول المرء: رأيت كذا، أو لم أره.
أو الكذب بشأن زعم رؤية شيء ما في المنام على الرغم من أنه لم يرَ.