هروب سيدة بعد اكتشاف مخدرات في دم رضيعها بالمستشفى بالعمرانية
حرر موظف محضر رسمي بقسم شرطة العمرانية ضد زوجته، يتهمها بتعاطي المواد المخدرة، مما تسببت في إنجابها طفلًا مصابًا بعدة أمراض، متأثرًا بوجود مادة مخدرة في الدم لديه، عقب ولادته منذ أيام مما جعله ما زال راقدًا في الحضانة.
هروب سيدة بعد اكتشاف مخدرات في دم رضيعها بالمستشفى بالعمرانية
وقال الزوج إن التحاليل التي أجراها أطباء المستشفى الذي يرقد فيها الطفل بالحضانة، أكدت وجود مواد مخدرة في الدم، بسبب تعاطي الأم للمخدرات أثناء الحمل، وخاصة بالشهر التاسع مما تسبب في إصابة الرضيع بنزيف في المخ وقرنية العين.
وأشار الزوج في المحضر إلى أن زوجته عقب علمها من الأطباء بذلك، لاذت بالفرار، وقدم كافة المستندات الطبية وشهادة ميلاد الطفل.
على الفور قام رجال البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة بتحرير المحضر اللازم وتشكيل فريق بحث لجمع التحريات والمعلومات حول الواقعة.
وأشارت التحريات الأولية من خلال الانتقال إلى مستشفى أطفال شهيرة بفيصل، إلى أن الأم وضعت الطفل وتم نقله للحضانة لسوء حالته الصحية عقب ولادته، وتم التأكد من خلال الأطباء أن الطفل مصاب بعدة أمراض سببها وجود مواد مخدرة في الدم لديه، نقلت له عن طريق الأم أثناء شهور الحمل، وتم إعداد عدة أكمنة لضبطتها، وجارٍ عرضها على النيابة.
كما لقى 3 أطفال بينهم شقيقان مصرعهم غرقا، إثر سقوطهم داخل حوض مياه بناحية جمعية العدلية التابعة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وتم نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى بلبيس المركزي والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، تلقت إخطارا يفيد بشأن ما تبلغ لمركز شرطة بلبيس، بمصرع كلا من: «محمد .م» 10 أعوام، وشقيقه «محمود» 5 أعوام، وابن عمومتهم «عمر . أ» 7 أعوام، إثر سقوطهم داخل حوض مياه بناحية جمعية العدلية بنطاق المركز.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية،أن الأطفال الثلاثة هم أبناء لأسر عاملة بمزارع جمعية العدلية بنطاق مركز بلبيس، وأثناء لهوهم داخل حوض مياه مخصص لماكينة ري بأراضي الجمعية، انزلقت أقدامهم وسقطوا داخل الحوض، ما أدى لوفاتهم غرقاً لعدم قدرتهم على السباحة، أو الخروج من الحوض نظراً لصغر سنها.
جرى نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى بلبيس المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة قررت التصريح بالدفن عقب الإنتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها
كما أخلت مباحث قسم شرطة الوراق سبيل معلمة اتهمتها زميلتها “معلمة” بسرقة مشغولاتها الذهبية من داخل شقتها بدائرة قسم شرطة الوراق وذلك فور أن حررت المبلغة محضر تصالح بعدما استرجعت المتهمة لها جزءًا من المبلغ وتعهدت لها في محضر رسمي بإعادة باقي المبلغ الذي استولت عليه منها.
البداية كانت عندما تقدمت معلمة في إحدى المدارس بالوراق، ببلاغ ضد زميلتها وصديقتها بنفس المدرسة التي تعمل بها، تتهمها فيه بسرقة 3 غوايش ذهبية من منزلها بقيمة 120 ألف جنيه، بعد زيارتها لها.
وحسب البلاغ فقد بدأت القصة عندما طلبت المتهمة من المبلغة دعوتها على الغداء في منزلها، ولبت المبلغة الدعوة بحسن نية، لكن أثناء انشغالها بتجهيز الطعام، دخلت المتهمة إلى غرفة النوم دون أن تنتبه المبلغة، وسرقت 3 غوايش من مشغولاتها الذهبية.
وعندما حررت المبلغة بلاغًا رسميًّا ضدها، تم القبض على المتهمة التي انهارت واعترفت بالجريمة.
وكشفت المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق أنها أنفقت جزءًا من المبلغ على اشتراك في الجيم، وتجديدات منزلية، وإقامة عزومة سمك لعائلة زوجها، بالإضافة إلى شراء هدايا عيد ميلاد لزوجها، واحتفظت ببعض المال "للزمن" واشترت به 3 خواتم ذهبية وانسيال.
وبعد مواجهة قوية، تمكنت المبلغة من استعادة جزء من المبلغ المسروق، وما زالت المتهمة تسدد لها 40 ألف جنيه متبقية على دفعات، وعندما علمت المدرسة محل عملهما قامت بفصل المتهمة وإحالتها للتحقيق.
وتلقى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من رئيس قطاع شمال، العميد محمد ربيع، يفيد فيه بتلقي قسم شرطة الوراق بلاغًا من معلمة تتهم فيه صديقتها بالعمل بسرقة مشغولاتها الذهبية.
وعلى الفور قام رجال الأمن بضبط المتهمة، واعترفت بالواقعة وأرشدت عن مكان المبالغ المالية، وتم انتهاء المحضر بالصلح والاتفاق على تسديد باقي المبلغ للشاكية.