رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس

إصابات بالاختناق
إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب

أُصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، بحالات اختناق جراء المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا الواقعة جنوب مدينة نابلس. 

 

وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء "وفا" أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، مما أسفر عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق، وقد تلقى المصابون العلاج ميدانياً من قِبل فرق الإسعاف والطواقم الطبية المحلية. 

 

وتشهد بلدة بيتا اعتداءات متكررة من قِبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك في أعقاب إقامة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح، هذه البؤرة الاستيطانية أصبحت محوراً للاحتجاجات الأسبوعية التي ينظمها أهالي البلدة للدفاع عن أراضيهم والتصدي لمحاولات الاحتلال والمستوطنين فرض السيطرة عليها. 

 

ويُذكر أن المواجهات المتكررة في بلدة بيتا تأتي ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى تعزيز الاستيطان في المنطقة، الأمر الذي يفاقم معاناة المواطنين الفلسطينيين ويزيد من حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

عون في ذكرى استشهاد الحريري " قامة وطنية أعادت لبنان إلى الخريطة العالمية "

 

في الذكرى العشرين لاستشهاد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون على الدور الوطني الكبير الذي لعبه الحريري في إعادة لبنان إلى الساحة الدولية وبناء الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن ذكراه تبقى حاضرة في وجدان اللبنانيين. 

 

وقال عون في تصريح له بهذه المناسبة: "في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نستذكر مع اللبنانيين تلك القامة الوطنية الكبيرة التي كانت لها اليد الطولى في إعادة لبنان إلى الخريطة العالمية من خلال حضوره الدائم وعلاقاته الدولية. لقد كان رائداً في إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب، وشكلت مواقفه السياسية مدماكاً أساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني التي أقرها مؤتمر الطائف". 

 

وأضاف عون: "نفتقده اليوم ولبنان ينطلق في مسيرة النهوض من جديد بتضامن جميع أبنائه والتفافهم حول دولتهم. نستعيد مع الرئيس الشهيد مقولته الخالدة: ما حدا أكبر من بلده". 

 

واختتم رئيس الجمهورية تصريحه قائلاً: "رحم الله الرئيس رفيق الحريري، لقد كان رجل دولة بامتياز". 

 

يُذكر أن الرئيس رفيق الحريري اغتيل في فبراير 2005 في حادثة تفجير هزّت لبنان والمنطقة، وشكّلت محطة فارقة في تاريخ البلاد، ما زالت تداعياتها تُلقي بظلالها على الواقع السياسي حتى اليوم.

 

قرقاش يصف دعوة أبو الغيط لتنحي "حماس" عن إدارة غزة بـ"العقلانية" 

 

وصف المستشار الرئاسي في دولة الإمارات، أنور قرقاش، دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لحركة "حماس" للتنحي عن إدارة قطاع غزة بأنها "عقلانية"، مشيراً إلى أهمية تقديم مصلحة الشعب الفلسطيني على مصلحة الحركة. 

 

وكتب قرقاش عبر صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "الدعوة العقلانية للأخ أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، بتنحي حماس عن إدارة غزة في محلها، فمصلحة الشعب الفلسطيني يجب أن تتقدم على مصلحة الحركة، خاصة في ظل الدعوات لتهجير الفلسطينيين من غزة، وما ترتب على قراراتها من حرب دمرت القطاع ومزقت نسيجه الإنساني والاجتماعي". 

 

وكان أحمد أبو الغيط قد صرح خلال حوار مع قناة "العربية"، أن على حركة "حماس" التوافق مع السلطة الفلسطينية وإعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني، وأكد قائلاً: "إذا كانت الرؤية الدولية ومصلحة الشعب الفلسطيني تتطلب أن تتنحى حماس عن الظهور بهذا الصورة، فليكن"، وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع الأطراف الفلسطينية التضحية بما وصفه بـ"الذات السياسية" لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. 

 

تأتي هذه التصريحات في ظل إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خططه لتهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى ما وصفه بـ"ريفييرا الشرق الأوسط"، ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الخطة تشمل نقل سكان غزة إلى مناطق جديدة خارج القطاع، ضمن رؤية اقتصادية تسعى إلى إعادة تشكيل المنطقة. 

 

وواجهت تصريحات ترامب رفضاً قاطعاً من عدة دول عربية، أبرزها مصر والأردن، اللتان أكدتا رفضهما المطلق لأي مخططات تهجير للفلسطينيين إلى أراضيهما، وشددت القاهرة وعمّان على التزامهما بدعم الحقوق الفلسطينية ورفض أي مساعٍ لتصفية القضية الفلسطينية عبر خطط تهجير أو تغييرات ديموغرافية. 

 

تصريحات أبو الغيط وقرقاش تفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل الحل السياسي في قطاع غزة، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والدعوات لإعادة توحيد الصف الفلسطيني، ويبقى مصير القطاع معلقاً بين سيناريوهات متضاربة، فيما يتحمل الفلسطينيون عبء استمرار الأزمات الإنسانية والسياسية.