رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مجلس التعاون الخليجي يدعم السعودية ضد التصريحات الإسرائيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

قال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن التصريحات الإسرائيلية ضد السعودية تؤكد نهج الاحتلال في عدم احترامه للقوانين والمعاهدات الدولية والأممية وسيادة الدول.

وجاء حديث جاسم البديوي رداً على تصريحات نتنياهو التي اقترح فيها إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية. 

وقال البديوي :"ندين التصريحات الإسرائيلية التي تطالب ببناء دولة فلسطينية داخل الأراضي السعودية".

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وكانت عدد من الدول العربية قد أصدرت بيانات مؤيدة للسعودية في هذا الملف وعلى رأسها مصر التي وصفت التصريحات الإسرائيلية بـ"المُنفلتة".

السعودية تُوبخ إسرائيل بعد مُقترحها المُستفز 

ونشرت وزارة الخارجية السعودية بياناً شديد اللهجة هاجمت فيه إسرائيل، قائلةً "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق، وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض".

وأضافت وزارة الخارجية السعودية : "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين، وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساسًا؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على 160 ألفًا، أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".

وشددت على أن الشعب الفلسطيني "صاحب حق في أرضه"، وليسوا دخلاءً عليها أو مهاجرين إليها يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي، مُشيرة إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام

وقالت البيان السعودي :"تُثمن المملكة العربية السعودية ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تثمن المملكة هذه المواقف التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".

مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو منظمة إقليمية تأسست عام 1981، تضم ست دول هي السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، وعُمان، بهدف تحقيق التكامل والتنسيق في مختلف المجالات. يلعب المجلس دورًا محوريًا في تعزيز التعاون السياسي والأمني بين الدول الأعضاء، حيث يعمل على توحيد المواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز الأمن الجماعي من خلال التعاون الدفاعي والتنسيق العسكري، كما يتجلى في إنشاء قوات "درع الجزيرة". بالإضافة إلى ذلك، يسعى المجلس إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة من خلال تبني سياسات موحدة في مواجهة التحديات الأمنية، مثل الإرهاب وأمن الحدود والطاقة.

اقتصاديًا، يعد المجلس محركًا رئيسيًا للتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، حيث أطلق السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، كما يسعى لتحقيق الوحدة النقدية مستقبلاً. وقد عزز المجلس التعاون في مجالات الطاقة، النقل، والبنية التحتية، مما يسهل حركة السلع والخدمات ورأس المال بين الدول الأعضاء. كما يدعم مشاريع التنمية المستدامة، ويشجع على التكامل في مجالات مثل التعليم والصحة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين الخليجيين. وبذلك، يمثل مجلس التعاون الخليجي إطارًا استراتيجيًا لتحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز المصالح المشتركة لدوله الأعضاء.