رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم

حرائق كاليفورنيا
حرائق كاليفورنيا

أعلنت السلطات الأمريكية السماح لسكان المناطق المتضررة من الحرائق في جنوب كاليفورنيا بالعودة إلى منازلهم لتفقدها، وذلك بعد أسابيع من إصدار أوامر بالإخلاء. 

وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن هذا القرار جاء في وقت تواصل فيه فرق الإطفاء جهودها لإزالة مخلفات الحرائق التي يعتبرها الخبراء خطرة على الصحة العامة ، مشيرة إلى أنه بالرغم من عودة السكان، إلا أن المعاناة ستظل قائمة حتى تبدأ عملية إعادة الإعمار التي وعدت حكومة الولاية البدء فيها .

وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت في الأول من الشهر الجاري احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعها، والتي أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من المدينة. 

وأكدت أن احتواء الحرائق بالكامل أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصًا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.

 

حاكم كاليفورنيا: الحرائق أسوأ كارثة في تاريخ الولايات المتحدة

قال جافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا ، إن حرائق كاليفورنيا قد تكون أسوأ كارثة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية الدمار والتكاليف.

 

وبحسب"سبوتنيك"، أوضح نيوسوم، رداً على سؤال مماثل من أحد الصحفيين، "أعتقد أن الأمر سيصبح كذلك من حيث التكلفة وحجم ونطاق الدمار".

وأضاف، "لدينا فرق بحث وإنقاذ وكلاب بوليسية تعمل على الأرجح، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من القتلى"، مؤكدا أنه يجري حاليا توضيح البيانات المتعلقة بالضحايا

وأعرب نيوسوم عن قلقه بشأن الظروف الجوية التي قد تجعل مكافحة الحرائق أكثر صعوبة.

وأوضح الحاكم أن "أهدافنا الرئيسية هي ضمان سلامة الناس وحماية الممتلكات، بينما نركز على السيطرة على حدود الحرائق".

وفي وقت سابق، أكد مسؤولو إدارة الإطفاء بولاية كاليفورنيا، أن حرائق الغابات التي تحركها الرياح اندلعت بغرب لوس أنجلوس في منطقة يسكنها نحو 27 ألف نسمة، وامتد الحريق في البداية إلى أكثر من 3 كيلومترات مربعة، لكنه انتشر بسرعة بسبب الرياح القوية، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال.