رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"الموتوسيكلات" خطر يهدد حياة أهالى الدقهلية

أرشيفية
أرشيفية

 انتشرت فى الدقهلية ظاهرة السباق بالدراجات البخارية على الطرق السريعة، والمؤسف أن تلك الدراجات يقودها أطفال من دون رخصة قيادة، يقومون باستعراضات بهلوانية، على الطرقات، وفى مواكب الزفاف، مما يؤدي إلى وقوع حوادث بالجملة يذهب ضحيتها أبرياء.

 وأكد الأهالى أن غياب الحملات الأمنية جعلها تنتشر بصورة رهيبة بالشوارع والميادين، خصوصًا ظاهرة استقلال أكثر من فرد للموتوسيكل الواحد وعدم ارتداء الخوذة، كما أن الوضع يزداد سوءًا وأصبح لا يقتصر على استقلال الموتوسيكل فقط بل تزويده بميكرفونات وإضاءة مع قيادات أطفال له فى ساعة متأخرة من الليل، مما يسبب حالة من الفوضى والازعاج.

 وطالب الأهالى  بتكثيف الحملات المرورية علي الطرق وفى الشوارع والميادين لضبط ومصادرة الدراجات  المخالفة.

 وأكد هشام السيد، طبيب، خطورة الاستخدام الجنوني والمتهور للدراجات البخارية وما يسببه من حوادث كارثية ومميتة، سواء بسبب اختراق الطرق والأرصفة وصفوف السيارات غير عابئين بقواعد المرور، وما يزيد الطين بلةً هو قيام بعض الشباب والمراهقين بحركات بهلوانية وأكروباتية في الأعياد ومواكب الأفراح بهدف الاستعراض وجذب انتباه المارة والتسابق مع الأصدقاء وكذلك قيام البعض باستئجار الدراجات البخارية وقيادتها من دون رخصة مما يؤدي إلي وقوع  وفيات.

 ويري “أحمد الكيلانى، مهندس” أن  معظم من يقودون الموتسيكلات هم مراهقون وبالتالي تسيطر عليهم حالة من التهور وحب الظهور.

 وأكد “الكيلانى” أن  نسبة حوادث الدراجات البخارية أعلي بكثير من حوادث السيارات، لأن الدراجات البخارية ليس لها ثبات، أو اتزان علي الأرض، علي عكس السيارات، ولذا فعند القيام بأي حركات عشوائية أو استعراضية تحدث مصائب في معظم الأحيان ويزداد الأمر خطورة، لأن الدراجات البخارية لا يوجد بها وسائل أمان علي عكس السيارات، وبالتالي فإن المضاعفات والإصابات تكون أشد بكثير.

 وأضاف “الكيلانى” أنه من الغريب أن رخصة الموتوسيكل يمكن استخراجها عند سن 16 عامًا مما يساعد علي انتشار الحوادث خصوصًا أن معظم الشباب في هذه السن يجهلون قواعد المرور ولا يلتزمون بها وكذلك فإن اختبارات وشروط الحصول علي الرخصة سهلة وبسيطة جدًا ولذا فإن الأمر يحتاج لإعادة نظر من المسئولين.

 وطالب “إبراهيم الحلبى، محامٍ” بإعادة النظر في شروط واختبارات إصدار الرخص وتشديدها، وأيضًا لابد من تكثيف الرقابة على قائدي الدراجات من قبل إدارات المرور، بحيث يتم منع الاختراقات والمخالفات وغيرها من السلوكيات الخاطئة مثل الاستعراضات والتحدث في الهاتف وعدم ارتداء الخوذة أثناء القيادة والسير في عكس الاتجاه، ونادى بإطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعى بخطورة القيادة بطرق عشوائية وعدم الالتزام بقوانين المرور، مشيرًا إلي أن هناك قوانين حالية رادعة وكافية ولكنها تحتاج للتطبيق والتنفيذ بحزم.

 وأوضح، "حسام شوقى، تاج"، أن انتشار الموتوسيكلات غير المرخصة كارثة كبرى، حيث يستخدم في معاكسة الفتيات والتحرش بهن، ناهيك عن ظاهرة تأجير الدراجات البخارية وإجراء المسابقات بين الشباب وما تسببه من كوارث، مشيرًا إلى أن أسوأ الحركات البهلوانية في كل زفة مما يعرض قائده والمواطنين للخطر، خصوصًا أنه فى حالة وقوع حادثة لشخص لا يستطيع الحصول علي حقه لكون الموتسيكل من دون ترخيص وقائده حدث.. مطالبًا  بعودة الحملات الأمنية علي المحال التى تقوم بتأجيرالدراجات البخارية.

 وأشار “حاتم مرزوق، موظف” إلى خطورة انتشار الموتوسيكلات فى الشوارع بشكل عشوائى والسير بدون لوحات معدنية أو مطموسة المعالم وساعد على ذلك غزو الموتوسيكلات الصينية للأسواق، وتعد الموتوسيكلات الخاصة «الدليفرى» لتوصيل الطلبات للمنازل من أخطر هذه المركبات.

  يقودون هذه الموتوسيكلات بسرعة جنونية، والسير عكس الاتجاه، والسير فوق الأرصفة المخصصة للمشاة بهدف توصيل الطلبات فى أقل وقت، ولابد من وقفة جادة لوضع النقط فوق الحروف، وتطبيق القانون علي المخالفين حماية للأرواح.