رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية

الدكتور أحمد الشناوي
الدكتور أحمد الشناوي خبير الطاقة

 بخطوات غير مسبوقه تتجه وزاره الكهرباء والطاقة المتجددة نحو زيادة نسبة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية لأسباب عدة منها أنها طاقة جديدة ومتجددة ولا يصدر منها أي انبعاثات كربونية وتقلل من استخدام الوقود الأحفوري الغاز الطبيعي والمازوت في محطات الكهرباء التقليدية.

 وتحتل مصر  المركز الأول أفريقيًا في إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية نتيجة تشجيع الدولة للمستثمرين لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية مثل حق تملك الأراضي و شراء الطاقة المنتجة بسعر عادل  وأيضًا توافر الأيدي العاملة المدرة، والأهم هو أن عدد ساعات السطوع الشمسي تبلغ حوالي ٩ ساعات في المتوسط، بالإضافة إلى السطوع الشمسي الممتاز.

 وتعتبر محطات الطاقة الشمسية استثمارًا ممتازًا لأسباب فهي ساعدت علي اتجاه الدولة لتصنيع ألواح الطاقة الشمسية بدلًا من استيرادها، حيث يتم الآن  تصنيع الألواح الشمسية في المصانع الحربية، وهو مت أدى إلى توفير فرص عمل، بالإضافة إلى تقليل فاتورة الاستيراد.

 محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية لا يصدر منها اي انبعاثات كربونية كما انها تقلل من استخدام الغاز الطبيعي في محطات انتاج الكهرباء وبالتالي الاستفادة من الغاز الطبيعي المخصص لمحطات إنتاج  الكهرباء التقليدية في التصدير وبالتالي زياده موارد الدوله من العملة الصعبة وأيضًا استخدام الغاز الطبيعي في مصانع الأسمدة والأسمنت وبالتالي زيادة القيمة المضافة.
 كما تشجع الدولة الأفراد علي بناء محطات طاقة شمسية فوق أسطح المنازل من خلال إنشاء منصة مصر للطاقة الشمسية، حيث يتم عرض أسماء الشركات المعتمدة لإنشاء محطات الطاقة الشمسية.

 تتجه الكثير من المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل مصانع الحديد والصلب والأسمنت والسيراميك والأولومنيوم إلى بناء محطات طاقة شمسية داخل المصنع  وبالتالي تقليل كمية الكهرباء المستخدمة من الشبكة الكهربية وهو يؤدي الي تقليل فاتورة الاستهلاك الشهري للمصانع وبدوره تخفيض أسعار منتجات المصنع ولا ننسي أيضًا تقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة فرص التصدير، حيث بدأت بعض الدول الأوروبية في تفضيل المنتجات التي يتم إنتاجها من مصانع تعتمد علي الطاقة الشمسية.

في النهايه أصبحت مصر أولى مناطق الجذب للمستثمرين لإنشاء محطات الطاقة الشمسية.


 أكد الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الأطلس الشمسي يوضح أن جنوب مصر خصوصًا محافظة أسوان تتمتع بمميزات عدة لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، ففيها أكبر كثافة للشعاع الشمسي وأيضًا عدد ساعات سطوع شمسي لا تقل عن ثماني ساعات. 
 كل هذه العوامل ساعدت في بناء محطة بنبنان للطاقة الشمسية في أسوان بطاقة تبلغ ١٥٨٢ ميجا وات  ودخلت الخدمة عام ٢٠٢٢.

 وأوضح الشناوي، أن  وزارة الكهرباء واصلت التحدي وقامت ببناء المزيد من محطات الطاقة الشمسية حيث افتتح  رئيس مجلس الوزاراء الدكتور مصطفى مدبولي، السبت الماضي، محطة ابيدوس ١ للطاقة الشمسية في كوم أمبو بمحافظة أسوان بقدره ٥٠٠ ميجا وات والمحطة تقام على مساحة ١٠ كيلو مترات مربعة والمحطة لم تكلف خزينة الدولة أي اعتماد مالي. 
 وتتميز محطة إبيدوس بوجود نظام تخزين الطاقة الشمسية من خلال البطاريات بقدره ٣٠٠ ميجاوات وتامل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ان تكون نسبة الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالي الطاقة الكهربية المنتجة حوالي ٤٠% بحلول عام ٢٠٣٥.

 وأكد خبير الطاقة بوزارة الكهرباء أن مجمع محطة بنبان يتكون من أربع محطات طاقة شمسية: بنبان ١ وبنبان ٢ وبنبان ٣ وبنبان ٤ وطاقة كل محطة ٥٠ خمسين ميجا وات، والموقع كله يضم ٣٢ محطة  طاقة شمسية.

 وتنتج مصر حوالي ٦٥ ألف ميجا وات، تبلغ نسبة الكهرباء المنتجة من الطاقة النظيفة ٢٥% من إجمالي الطاقة الكلية.

 وطبقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠  ومن أهداف التنمية المستدامة أن تكون نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة حوالي ٣٥% على أن تكون نسبة الكهرباء من الطاقة الشمسية ٢٥%.