سياسي: مخطط الشرق الأوسط الجديد يسير بخطى متسارعة
أكد الدكتور جمال أسعد، المحلل السياسي، أن أحداث سوريا يجب ألا نجعلها منفصلة عن الأحداث التي تمر بها المنطقة بالكامل، فهناك ارتباط بين الأحداث السورية وأحداث 7 أكتوبر، حيث إن تلك الأحداث أظهرت مقولة "الشرق الأوسط الجديد"، وما حدث في فلسطين وضم الضفة الغربية للإسرائيل، وما حدث في لبنان والعراق وفلسطين هي فصول مسبقة من أحداث سوريا، التي ستتابع كما هو متوقع.
ولفت أسعد، في تصريحات خاصة لبوابة لوفد، أن مخطط الشرق الأوسط الجديد يسير بخطى متسارعة، وأحداث سوريا خير دليل فهناك فرق بين معارضة تعبر عن رأيها السياسي في مواجهة النظام الحاكم، وبين الفصائل والمليشيات المدعومة من الخارج، فتلك المعارضة وتنتمي إلى تنظيمات عالمية ترعى الصهيونية الفجة التي ندرك أهدافها الاستعمارية.
وتابع المحلل السياسي، أن سوريا في ظروف قاسية، ولا يعينا نظام بشار، ولكن ما يعنينا هو سوريا الوطن، مشيرًا إلى أن ما تم هو محاولة لتبييض وجه الجولاني، وهناك خطة مستقبلية غامضة المعالم ترعاها الأنظمة الصهيونية بالطبع.