مفاوضات جديدة بين ليفربول وصلاح بشأن تمديد العقد

مازال الحديث مستمرًا حول مستقبل محمد صلاح، الجناح الأيمن لنادي ليفربول ومنتخب مصر، وسط تكهنات عن إمكانية رحيله عن الريدز مع اقتراب نهاية عقده في صيف 2025.
يرتبط صلاح، الذي انضم إلى ليفربول في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي، بعقد مع الفريق الإنجليزي يمتد حتى 30 يونيو 2025.
وعلى الرغم من تبقي موسم ونصف على نهاية عقده، تشير التقارير إلى أن إدارة ليفربول بدأت بالفعل التخطيط لإجراء محادثات مع اللاعب من أجل التوصل إلى اتفاق حول عقد جديد.
وبحسب ما ذكره موقع "Football Insider" الإنجليزي، فإن إدارة ليفربول تسعى لتحقيق تقدم في هذه المحادثات في أقرب وقت ممكن، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وأوضح ميك براون، كشاف المواهب السابق في مانشستر يونايتد، أن النادي يسعى للحديث مع صلاح بشأن مستقبله لضمان استمراره مع الفريق في السنوات القادمة.
وأفاد براون بأن نقطة الخلاف الرئيسية بين ليفربول وصلاح تكمن في مدة العقد. حيث تتبع إدارة ليفربول سياسة تمديد عقود اللاعبين الذين تجاوزوا الـ 30 عامًا لمدة عام واحد فقط، في حين أن صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، يطمح في عقد يمتد لفترة أطول.
وأضاف براون أن إدارة ليفربول قد تكون مستعدة لتغيير سياستها المعتادة بسبب أهمية صلاح الكبيرة للفريق، وأدائه الاستثنائي الذي جعله أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي.
وأكد أيضًا أن النادي يعي جيدًا أن صلاح يعد أحد الأعمدة الأساسية في ليفربول، وأنه لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة.
من المقرر أن تبدأ المحادثات بين الطرفين قبل نهاية الشهر الجاري، في خطوة تهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات قبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية في يناير.
في ذات السياق، أكد براون: "أنا واثق من أنهم سيتوصلون إلى اتفاق في مرحلة ما، لأن الأندية غالبًا ما تتوصل إلى استثناءات عندما يتعلق الأمر باللاعبين المميزين مثل صلاح".