حزب الله يعلن استهداف عدة تجمعات لقوات إسرائيلية في مستوطنات شمالية بصلية صاروخية
أعلن حزب الله، اليوم، عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية على تجمعات تابعة للقوات الإسرائيلية في عدة مستوطنات شمالية داخل فلسطين المحتلة ، في تصعيد لوتيرة العمليات التي تستهدف مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.
وأوضح الحزب في بيان رسمي، أن مقاتليه أطلقوا صواريخ باتجاه تجمعات للقوات الإسرائيلية في مستوطنات متسوفا وبرعام وشلومي وروش هانيكرا، وأضاف البيان أن هذه الهجمات تأتي رداً على ما وصفه بـ "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة" على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن الاستهدافات تضمنت دفعات من الصواريخ بشكل متتالٍ.
وأشار الحزب إلى أن الاستهداف لمستوطنة شلومي تم مرتين، حيث تركزت الهجمات الثانية برشقة صاروخية كبيرة على تجمعات للقوات الإسرائيلية داخل المستوطنة.
تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، وسط تزايد الهجمات الصاروخية وتبادل القصف المدفعي على طول الحدود ، ويشير مراقبون إلى أن استهداف عدة مواقع في توقيت متزامن يحمل دلالة تصعيدية، حيث يحرص حزب الله على توجيه رسائل قوية عبر استهداف مناطق متفرقة.
وزير خارجية تركيا: حل الصراع الأوكراني يتطلب الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مقابلة مع صحيفة "حريت" التركية، أن الصراع في أوكرانيا يجب أن يُحلّ على أساس وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا. وأوضح فيدان أنه يتعين السعي نحو إيجاد حل عادل وعملية سلام تضمن وحدة الأراضي الأوكرانية، مشددًا على أهمية إيجاد أرضية مشتركة بين روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى تسوية.
وأشار الوزير التركي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها تركيا للبحث عن سبل مشتركة تساعد على تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين، خاصة في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الأوكرانية. تأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه النزاعات العسكرية دائرة بين القوات الروسية والأوكرانية، مما يؤكد حاجة الأطراف المتنازعة للبحث عن حلول دبلوماسية.
وفي سياق متصل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قدّم في يونيو الماضي مبادرات للتوصل إلى حل سلمي للصراع، تتضمن وقف إطلاق النار من الجانب الروسي والإعلان عن استعداد موسكو للتفاوض، شريطة انسحاب القوات الأوكرانية من الأراضي التي ضمّتها روسيا حديثًا. كما طالب بوتين كييف بالتخلي عن رغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتبني وضع الحياد الخالي من الأسلحة النووية، مع الالتزام بنزع السلاح واجتثاث النازية، وهو ما رآه أساسًا لأي اتفاق.
وشدد الرئيس الروسي كذلك على ضرورة إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا كجزء من أي اتفاق، معتبرًا أن هذه الخطوات ستساهم في خلق بيئة إيجابية تساعد على تحقيق السلام. ومع استمرار الحرب، تبقى هذه الشروط جزءًا من معادلة معقدة تحاول تركيا من خلالها لعب دور الوسيط لإيجاد حل يلبي متطلبات الطرفين.