حزب الله: قصفنا مستوطنة بيريا شمال مدينة صفد برشقة صاروخية
قصف حزب الله اللبناني، اليوم، مستوطنة بيريا شمال مدينة صفد، برشقة صاروخية.
وطاردت طائرات حربية ومروحية إسرائيلية في أجواء نهاريا وعكا ما يعتقد أنها مسيّرات متسللة.
ودوت صفارات الإنذار في 5 بلدات بالشمال؛ تحذيرًا من تسلل طائرة مسيّرة.
تحذير عبري من موافقة مفاجئة لحزب الله على هدنة مع إسرائيل:
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن قيادة "حزب الله"، متمثلة بأمينها العام نعيم قاسم، مستعدة لتسوية الوضع في لبنان، ولكن على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وقالت الصحيفة "اعترضت قيادة حزب الله على المطالب الإسرائيلية الأخيرة التي تسمح بحرية عمل الجيش في لبنان. لكنهم بالفعل مستعدون للتوصل إلى تسوية، ولكن على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701".
وأضافت: "هذا القرار الذي تم قبوله في نهاية حرب لبنان الثانية، أعطى الأولوية للجيش اللبناني. وتقرر أن ينتشر الجيش على طول الحدود مع إسرائيل وسيكون بمثابة جيش سيادي، ولكن بعد وقت قصير من انتهاء الحرب، بدأ حزب الله في التقدم وأخذ مكانه على الحدود، وهكذا انهار قرار الأمم المتحدة 1701".
وبحسب "معاريف": "ليس من قبيل الصدفة أن توافق قيادة حزب الله على العودة إلى ذلك الاتفاق، بل إنها متحمسة لذلك، فهكذا سيعيدون بناء أنفسهم ومن ثم سيفعلون باللبنانيين ما فعلوه به منذ عام 2006 فصاعدا هو أن حزب الله وأنصاره يتوقون إلى وقف إطلاق النار، ولكن ليس بأي ثمن".
وأضافت، أنه "خلافًا لنا نحن الذين نعتقد أن حزب الله اقترب من الاستسلام، فإن النهاية في نظرهم لا تزال بعيدة، هذا إن كانت واردة على الإطلاق".
واستشهدت الصحيفة بتصريحات أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم هذا الأسبوع: "يمكننا القتال لأيام وأسابيع وشهور أخرى، ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك". وأشار إلى الإنجازات التي حققتها الصفوف القتالية للحزب.
وأشار قاسم إلى أن "الهجوم على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في قيسارية، والهجوم القاتل على قاعدة جولاني في بنيامينا، وإطلاق النار المتواصل على مدن الشمال"، مضيفًا أن "حيفا هي الوجهة المفضلة لدى المقاومة".
ديوان نتنياهو: عشرات التسريبات الحساسة لم تصدر من مكتب رئيس الوزراء:
أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا توجد تسريبات من داخل مكتب رئيس الوزراء مباشرة، بل أوضح أن التسريبات المتعلقة بقضايا حساسة خرجت من مصادر أخرى في الحكومة، جاء هذا التصريح في أعقاب تقارير القناة 13 حول اعتقال عدد من الأشخاص في مكتب نتنياهو على خلفية قضية أمنية مرتبطة بتسريب معلومات سرية، يعتقد أنها أضرت بأهداف الحرب على قطاع غزة.
أشار ديوان نتنياهو إلى أن رئيس الوزراء طالب بإزالة أمر حظر النشر المفروض على التحقيق في هذه القضية، وذلك لفتح المجال أمام الشفافية وإظهار الحقائق كاملة أمام الرأي العام. وأفاد بيان الديوان بأنه "كانت هناك عشرات التسريبات، لكنها لم تصدر عن مكتب رئيس الوزراء بالتحديد"، مؤكدًا التزام المكتب بالمحافظة على أمن المعلومات.
وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بالتعاون مع الشاباك والشرطة، بدأت تحقيقًا قبل أيام يهدف للكشف عن مصدر التسريبات السرية المتعلقة بالعمليات العسكرية، وسط شبهات بوجود تسريب غير قانوني لمعلومات حساسة من أفراد قد يكونون على صلة بالدوائر الحكومية، مما أدى للإضرار بأهداف الحرب على غزة.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، جاءت هذه التحقيقات بعد مؤشرات عدة بأن بعض المعلومات الأمنية المتعلقة بعمليات الجيش الإسرائيلي تم الكشف عنها بشكل غير رسمي، مما دفع السلطات لفتح تحقيق عاجل في هذا الشأن، واعتقال أشخاص عدة على خلفية هذه الشبهات.