رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

«أسمهان الجيل» وعد البحرى:

من نبض سوريا لقلب مصر.. الموسيقى ملتقى شعوب الوطن العربي

الفنانة السورية وعد
الفنانة السورية وعد البحرى

من نبض سوريا لقلب مصر، ترتبط الفنانة السورية وعد البحرى بالجمهور المصرى وبالأعمال الموسيقية الفنية الشرقية خاصة التراث المصرى العريق، فإنها تعشق أغانى وردة وتعيش الفن بأعمال أم كلثوم والإحساس المبهر مع أسمهان، وغيره من التواجد فى أغلب فعاليات الموسيقى أخرها، إحياء حفلتين بمهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ 32 بدار الأوبرا المصرية.

وعلى نغمات كوكب الشرق، ونجاة، ووردة، وأسمهان، أضاءت الفنانة السورية وعد البحرى، سماء دار الأوبرا المصرية بمجموعة دسمة من الأغانى، واندمج الجمهور معها فى واحدة من أقوى الحفلات التى لاقت إعجابا وتصفيقا قويا بعد أدائها المتفرد وإحساسها الذى شعر به جمهور الحفلتين بالأوبرا المصرية ودار أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى.

حاورت «الوفد» الفنانة السورية وعد البحرى، التى رحبت بتواجدها داخل قلعة الفن والموسيقى دار الأوبرا المصرية خاصة بمهرجان الموسيقى العربية الذى يحيى تراث الثقافات العربية المشاركة فى الدورة الـ 32، والتى عبرت عن سعادتها بالتواجد وإقامة الحفلات فى مصر التاريخ العريق من الثقافة والفنون، وإلى نص الحوار: 

< فى البداية.. حدثينا عن ردود فعلك بتفاعل الجمهور مع حفلاتك؟ 

- الجمهور المصرى الحبيب يعشق الفن والمواهب، لانه نشأ وسط بلد العلم والثقافة حيث إن مصر تُعد قبلة الفن فى الوطن العربى وما بها من رموز تاريخية وكبار الموسيقين والمحلنين والمطربين.

والحقيقة أن جميع الحفلات التى أقيمت فى مصر، أشعر بأننى فى بلدى الثانية بسبب الترحيب الكبير والتفاعل مع الحفلات، وذلك لأن المصرى يقيم الفن ويحترم الطرب.

< وماذا عن آخر حفلاتك فى الدورة الـ 32 لمهرجان الموسيقى العربية؟

- شاركت فى مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ 32 من خلال حفلتين، وسعيدة جدًا بالمشاركة فى المهرجان الذى يضم جميع الفنانين من أنحاء العالم الوطنى، الأمر الذى يعمل على إحياء تراث كل الدول المشاركة، والتذوق الموسيقى المختلف بألوانه المميزة، فضلًا عن أن هذا المهرجان يمثل الملتقى الأقرب لكل أهل الفن والموسيقى.

< فى رأيك.. ماهى طرق الحفاظ على التراث الموسيقى فى ظل الأحداث السورية الحالية؟

- التراث الموسيقى السورى قائم وموجود داخل قلوب كل السوريين، بينما الفن والموسيقى وسيلة مهمة لاستمرارية وإحياء الثقافة السورية، ومع ذلك فأن مهرجان الموسيقى العربية يعمل على الترابط الثقافى بين البلدان وفرصة جيدة لتقارب الألوان الموسيقية.

< بعيون سوريا.. حدثينا عن الأوبرا المصرية وما تمثله للفن العربي؟ 

- تُعد دار الأوبرا المصرية منارة للفن الراقى والإبداعى، خرج من هذا الصرح الفنى الكبير أغلب فنانين الوطن العربى، لذا فأن دار الأوبرا تُعد الملتقى العربى التى تحتضن مواهب مصر والوطن العربى جميعًا. 

واستطردت حديثها، جمهور دار الأوبرا المصرية، يميل إلى الموسيقى الكلاسيكية التى تحيى التراث المصرى والعربى، إضافة إلى أن اهتمام إدارة الأوبرا بالأجيال الجديدة وتنمية مهاراتهم بالألوان الموسيقية لكبار الفنانين والموسيقيين، الذين نشروا الفن الإبداعى على مستوى العالم العربى. 

< ماذا قدمتِ من أغان تراثية بالمهرجان ؟

- قدمت خلال الحفل مجموعة فنية دسمة من الأغانى الشرقية، منها: «بعيد عنك» لسيدة الغناء العربى أم كلثوم، وأغانى للفنانتين "وردة وميادة الحناوى"، بالإضافة إلى ذلك قدمت أغنيتى القريبة لقلبى «الليلة ليلة».

بجانب ذلك، قدمت أغنية «محلاها عيشة الفلاح» للفنانة أسمهان، فى مباردة لدعم الفلاحين، يأتى ذلك ضمن التنوع الموسيقى الذى يقدم خلال المهرجان فى دورته الـ 32.

لذا، فأن مهرجان الموسيقى العربية ملتقى الفنون العربية والأشكال الموسيقية، قبلة الوطن العربى من حيث إحياء للتراث الثقافى والفنى، اما بالنسبة لتطوير الموسيقى فأنه لابد من الحفاظ على التراث الفنى والهوية الخاصة بكل عمل فنى.

< يُعد مهرجان الموسيقى سلاحًا للحفاظ على التراث والهوية الموسيقية.. كيف ترى ذلك؟

- بالتأكيد، مهرجان الموسيقى العربية فى دوراته الناجحة حتى هذه الدورة يمثل دفاعا صريحًا عن التراث الموسيقى العريق والهوية العربية التى صُنعت من قبل كبار الفنانين والموسيقين على مر التاريخ، إضافة إلى ذلك فإن الجمهور ينتظر دورة المهرجان فى تشويق وإثارة لما يشاهدونه خلال حفلات المهرجان على مدار أيام فعالياته.

اقدم الشكر للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وجزيل الشكر للدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا، وايضًا الدكتور خالد داغر، مدير المهرجان، لما بذلوه من مجهودات كبيرة لإقامة الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية، كما أنهم منحوا الفرص الكاملة لجيل الشباب الفنانين ونقل الخبرات من كبار الموسيقيين للمواهب الشابة الجديدة. 

وتحرص دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وإدارة مهرجان الموسيقى العربية على إقامة كافة الفعاليات والحفلات الفنية التى تمتزج بكل الألوان الموسيقية التى تليق بمكانة وتاريخ المهرجان، كما تؤكد من خلال الأعمال المشاركة المختلفة على أهمية التراث والهوية الموسيقية.