ثقافة سوهاج تنظم إحتفالية بدار المسنين بمناسبة سفرهم لأداء العمرة
نظم قسم المواهب بالإدارة الثقافية بفرع ثقافة سوهاج إحتفالية بدار المسنين بمناسبة سفرهم لأداء العمرة بحضور شيماء جمال مدير الدار وفاطمة الزهراء أحمد مسئول قسم المواهب بالفرع بدأت الإحتفالية بندوة إرشادية بالتعاون مع مديرية أوقاف سوهاج لفضيلة الشيخ خالد محمد عمر مفتش أوقاف بندر سوهاج .
جرت فعاليات الإحتفالية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وفي إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي وفرع ثقافة سوهاج برئاسة أحمد فتحي المشرف الإداري على الفرع .
بدأ فضيلة الشيخ خالد محمد عمر مفتش الأوقاف محاضر الندوة حديثه : بسم الله الرحمن الرحيم (وأتموا الحج والعمرة لله) صدق الله العظيم وذكر سيادته أن العمرة هي شعيرة من شعائر الإسلام وسنة من سنن النبي صل الله عليه وسلم وقد تعدل حجة إذا كانت في رمضان والعمرة هي حجة الفقراء والمساكين وهذا من باب التيسير في شعائر الدين .
ثم شرح مفتش أوقاف بندر سوهاج تعاليم وخطوات العمرة بداية من النية أي لابد وأن ينوي المعتمر ويقول (اللهم هذه عمرة لك فتقبلها مني) ومن كان منكم مريضا ويخشى أن يعوقه عن تأدية أحد المناسك فليدعو بهذا الدعاء (اللهم إن حبسني حابس فموضعي حيث حبستني) ثم عند الوصول إلى الميقات أي مكان الإحرام عليه التطهر بالإغتسال أو الوضوء .
وأوضح فضيلة الشيخ الفرق بين الإحرام للرجل الذي لا يلبس المخيط وإحرام المرأة التي تبقى بثيابها كما هي بشرط أن تكون ثياب ليس بها زينة .
كما أضاف مفتش الأوقاف أنه يجب عند دخول بيت الله الحرام التكبير ثم يصلي ركعتين في المقام ثم يستلم الحجر الأسود بلمسه باليد أو أن يشير إليه ويدعو بأي دعاء ثم الطواف حول جبلي الصفا والمروة والمرأة لا تسرع ولا تهرول بل تمشى على مهل ثم صلاة ركعتي الطواف الأخير والإكثار من الذكر
وبعدها التحلل من الإحرام أي بلبس الرجل ملابسه العادية ويحلق ويقص شعره بينما المرأة تجمع شعرها وتقص منه قدر أنملة فقط مشيرا إلى أنه إذا فعلتن هذه المناسك جميعاً نسأل الله تعالى أن يتقبلها منكن ويكتبها لنا جميعاً وتعودوا سالمين .
ثم فتح باب الإستفسارات من النزيلات وسألت إحداهن متى نرمي الجمرات ؟ وأخرى سألت هل يجوز أن أستعين بوسيلة مواصلات بين الصفا والمروة حيث أنني مريضة ولا أستطيع المشي ؟
وقام فضيلته بالرد على الأسئلة وتوضيح الفرق بين الحج والعمرة وأنه لا يوجد رمي جمرات في العمرة ويجوز وسيلة المواصلات بين الصفا والمروة وأجاب على باقي الأسئلة .
ثم بدا الشق الثاني من الإحتفالية بالفقرات الفنية من مواهب الإنشاد الديني تحت التأسيس محمود عايد وفيروز شعراوي وعبد الله سلطان وإسراء عبد الرحمن وأنس طارق/ ومي البدري وإسلام محسن ومنة عشري ونور عاطف ومنار البدري وفاطمة محمد وأية خالد/ وتسنيم أحمد .
حيث قام الفريق بغناء الأغاني الفلكلورية التراثية القديمة : رايحة فين يا حاجة يا أم شال قطيفة /فاطمة يا فاطمة يا بنت نبينا /سلام يا حاج/ صلوا على النبي وزيدوا صلاته / الباخرة راسية /هنيالك يا حاج/ سلامة سلامة /إسمك محمد يا نبي/ مشتاق لجدة ومكة/ خدوني والله معاكم يا زوار النبي / في طريق النبي .
ثم فقرة الإنشاد الديني : المسك فاح/ قمر سيدنا النبي/ قيدوا البخور/ مصطفى مصطفى/ هنقول إيه /يا رايحين للنبي الغالي هنيالكم وعقبالي/ صبحتك بنور النبي مسيتك بآل البيت/ روح يا نسيم للنبي قول له/ الى عرفات الله يا خير زائر .
وفي نهاية الإحتفالية قدم الموهبة ديفيد أيمن العزف على الجيتار والموهبة عبد الله سلطان في العزف بالدف وتم توصيلهن إلى الأتوبيس الذي أقلهن إلى مطار سوهاج الدولي وسط فرحة عارمة لا توصف وهن يرددن لبيك اللهم لبيك .
