رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الصين تعرب عن قلقها بعد اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات في شبه الجزيرة

اختبار صاروخ باليستي
اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات

أعربت الصين، اليوم الخميس، عن "قلقها" من الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد إعلان كوريا الشمالية عن نجاحها في اختبار أحد أقوى صواريخها، الذي يهدف إلى تعزيز قوة الردع النووية لديها ، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن "الصين، بصفتها دولة مجاورة لشبه الجزيرة الكورية، تشعر بالقلق جراء المستجدات"، داعيًا إلى ضرورة اتباع "تسوية سياسية" للتوترات في المنطقة، وذلك في إشارة إلى المخاوف المتزايدة من تصاعد الأوضاع إلى مواجهات عسكرية.

 

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، اليوم الخميس، عن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات سجل رقمًا قياسيًا في الاختبارات الصاروخية لكوريا الشمالية ، وقد أكدت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون حضر شخصيًا عملية الإطلاق، وأشار إلى أن "التحركات الخطيرة التي يقوم بها أعداء البلاد تستوجب ضرورة تعزيز الترسانة النووية لكوريا الشمالية"، موضحًا أن بلاده لن تغير موقفها الثابت في هذا الشأن.

 

وفي السياق ذاته، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأنه "رصد صاروخًا باليستيًا بعيد المدى" أُطلق من منطقة قريبة من العاصمة بيونغيانغ، موضحًا أن الصاروخ قطع مسافة تقارب 1000 كيلومتر، متخذًا مسارًا مرتفعًا ، وأشار الجيش إلى أن هذه التجربة قد تكون لاختبار صاروخ جديد طويل المدى يعمل بالوقود الصلب، مما يضيف قدرات جديدة لكوريا الشمالية، إذ أن الصواريخ العاملة بالوقود الصلب تمتاز بسهولة الحركة والإخفاء وإمكانية إطلاقها بسرعة مقارنة بالأسلحة التي تعمل بالوقود السائل.

 

ومن جهة أخرى، تتزايد مخاوف الدول المجاورة من التصعيد العسكري في المنطقة ، ورغم أن الصين لم توجه أي انتقاد مباشر لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية، إلا أن قلقها يعكس التحذير من تداعيات قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي. وقد دعت الصين، في هذا الإطار، جميع الأطراف إلى التزام الهدوء والعمل على إيجاد حلول سياسية من شأنها تجنب التصعيد وتحقيق الاستقرار.

 

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة وكوريا الشمالية من جهة أخرى، حيث تضغط واشنطن وحلفاؤها على بيونغيانغ لوقف تجاربها الصاروخية والعودة إلى المفاوضات، وهو ما ترفضه كوريا الشمالية حتى الآن، مؤكدة أنها ستواصل تعزيز قوتها النووية كجزء من استراتيجيتها الدفاعية.

 

مدير الصحة في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على مستشفى كمال عدوان ويستهدف الكوادر الطبية

 

أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، أن الاحتلال الإسرائيلي جدد اعتداءاته على مستشفى كمال عدوان، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار سلسلة من المجازر التي يرتكبها الاحتلال في شمال القطاع، والتي يصعب حصرها في ظل الظروف الحالية.

 

وفي تصريحات لوسائل إعلام عربية، قال البرش إن العدوان الإسرائيلي المتواصل يستهدف بشكل مباشر الكوادر الطبية ويعطل جهودهم في تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. وأوضح أن المستشفى تعرض لأضرار جسيمة نتيجة القصف، مما أثر بشكل كبير على قدرته على تقديم الخدمات الطبية الأساسية.

 

وأضاف البرش أن القوات الإسرائيلية قامت بحرق مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى تفاقم أزمة نقص الأدوية في القطاع. وأكد أن هذه الهجمات تأتي في وقت يحتاج فيه سكان غزة إلى الرعاية الصحية أكثر من أي وقت مضى، حيث يعاني الآلاف من الجروح والإصابات نتيجة القصف المستمر.

 

وشدد البرش على أن الاحتلال يتعمد تعطيل عمل المنظمات الإنسانية والدولية، مما يجعل الوضع الصحي في القطاع كارثيًا. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية المستشفيات والطواقم الطبية، وإلزام الاحتلال بوقف اعتداءاته التي تتنافى مع القوانين الإنسانية.

 

ويأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه سكان غزة من ظروف إنسانية صعبة، حيث تشير التقارير إلى أن عدد الضحايا والمصابين يتزايد بشكل مستمر. وفي ختام تصريحاته، ناشد البرش الهيئات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف هجماته على المنشآت الطبية، محذرًا من أن الاستمرار في هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى نتائج كارثية على حياة المدنيين.