رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مدير الصحة في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على مستشفى كمال عدوان

مدير الصحة في غزة
مدير الصحة في غزة

أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، أن الاحتلال الإسرائيلي جدد اعتداءاته على مستشفى كمال عدوان، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار سلسلة من المجازر التي يرتكبها الاحتلال في شمال القطاع، والتي يصعب حصرها في ظل الظروف الحالية.

 

وفي تصريحات لوسائل إعلام عربية، قال البرش إن العدوان الإسرائيلي المتواصل يستهدف بشكل مباشر الكوادر الطبية ويعطل جهودهم في تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. وأوضح أن المستشفى تعرض لأضرار جسيمة نتيجة القصف، مما أثر بشكل كبير على قدرته على تقديم الخدمات الطبية الأساسية.

 

وأضاف البرش أن القوات الإسرائيلية قامت بحرق مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى تفاقم أزمة نقص الأدوية في القطاع. وأكد أن هذه الهجمات تأتي في وقت يحتاج فيه سكان غزة إلى الرعاية الصحية أكثر من أي وقت مضى، حيث يعاني الآلاف من الجروح والإصابات نتيجة القصف المستمر.

 

وشدد البرش على أن الاحتلال يتعمد تعطيل عمل المنظمات الإنسانية والدولية، مما يجعل الوضع الصحي في القطاع كارثيًا. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية المستشفيات والطواقم الطبية، وإلزام الاحتلال بوقف اعتداءاته التي تتنافى مع القوانين الإنسانية.

 

ويأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه سكان غزة من ظروف إنسانية صعبة، حيث تشير التقارير إلى أن عدد الضحايا والمصابين يتزايد بشكل مستمر. وفي ختام تصريحاته، ناشد البرش الهيئات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف هجماته على المنشآت الطبية، محذرًا من أن الاستمرار في هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى نتائج كارثية على حياة المدنيين.

 

شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك يعلنان اعتقال مواطنين بتهمة التجسس لصالح إيران

 

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم، عن اعتقال عدد من المواطنين الإسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران، ما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط الأمنية الإسرائيلية وسط تحذيرات من تهديد متزايد للأمن القومي.

 

ووفقًا لبيان مشترك، أفاد الشاباك أن المعتقلين تورطوا في نقل معلومات حساسة لإيران عبر وسطاء على فترات، حيث تضمنت المعلومات تفاصيل عن مواقع استراتيجية ومنشآت أمنية مهمة داخل إسرائيل ، وأوضح البيان أن المعتقلين، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم بعد، تم تجنيدهم عبر قنوات تواصل إلكترونية، حيث تلقوا توجيهات مباشرة من عملاء إيرانيين حول نوع المعلومات المطلوبة وكيفية تمريرها.

 

وأضاف البيان أن العملية الأمنية التي جرت بالتعاون بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية استغرقت عدة أشهر، حيث تم تتبع المشتبه بهم ورصد اتصالاتهم وتحركاتهم ، وقال المتحدث باسم الشاباك إن هذه العملية "كشفت عن شبكات استخباراتية تعمل على استهداف الأمن الداخلي لإسرائيل من خلال تجنيد مواطنين إسرائيليين."

 

وأشار الشاباك إلى أن هذه القضية تفتح ملفات حول مدى تطور تقنيات وأساليب التجنيد التي تتبعها إيران داخل إسرائيل، مع تزايد استهداف إيران للحصول على معلومات حول الدفاعات الإسرائيلية وتحصيناتها العسكرية ، وأكد جهاز الأمن أن التحريات الأولية كشفت عن عمليات تجسس إلكترونية دقيقة قد تشير إلى تطور استخباراتي متقدم في عملاء إيران داخل البلاد.

 

من جهتها، أصدرت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه استعدادها لتعزيز الإجراءات الأمنية وإحباط مثل هذه المحاولات مستقبلاً، مشيرةً إلى أن هذا الحادث يمثل “تصعيدًا خطيرًا في محاولات التجسس التي تهدف إلى زعزعة استقرار الأمن القومي الإسرائيلي”.

 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه القضية تثير تساؤلات حول مدى اختراق إيران للمجتمع الإسرائيلي، لا سيما مع استغلال بعض المواطنين الإسرائيليين للتعاون مع أجهزة استخبارات خارجية.