رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الصحابة المُشْتَهِرون بإقراء القرآن.. رجالًا ونساءً

بوابة الوفد الإلكترونية

قد كان الصحابة متفاوتين في الحفظ قلة، وكثرة، وإتقانا وتجويدا، ولكن مما لا ينبغي أن يشك فيه أن القرآن كله كان محفوظا عند الكثرة الكاثرة منهم، التي تفيد التواتر المفيد للقطع واليقين بحيث كان مجموع القرآن عند مجموعهم، وفيما يلي نستعرض المشتهرون بإقراء القرآن من الصحابة:

 

الصحابة المُشْتَهِرون بإقراء القرآن

قالت هيئة كبار العلماء، أن المُشْتَهِرون بإقراء القرآن من الصحابة سبعة:

1-عثمان بن عَفّان، رضي الله عنه.

2-عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه.

3-أُبَيّ بن كعب، رضي الله عنه.

4-زَيد بن ثابت، رضي الله عنه.

5-عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه.

6-أبو الدَّرْدَاء، رضي الله عنه.

7-أبو موسى الأَشْعَريّ، رضي الله عنه.

 

 

المشتهرون بالحفظ والإقراء من النساء

عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وأم ورقة وغيرهن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني على بعض أصحابه القراء المجيدين، حتى يقرأ عنهم، أو ينهج منهجهم من يريد أن يلحق بهم، وذلك أسلوب تربوي عظيم ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد» وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود كان يعرف بذلك.

كما كان صلى الله عليه وسلم يحب أن يسمعه من بعض أصحابه كابن مسعود، ففي صحيح البخاري رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علي»! قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل! قال: «نعم» فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً}[النساء: 41] قال: «حسبك الآن» فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان يعني: بالدموع إما فرحا بهذه المنزلة التي تفرد بها: وإما حزنا وأسفا لأنه سيشهد على أمته؛ وفيهم المسيء والعاصي.

وعن الصحابة حفظه الألوف من التابعين ثم ألوف الألوف ممن جاء بعدهم حتى وصل إلينا القرآن كما أنزله الله من غير زيادة، ولا نقصان ولا تغيير ولا تبديل وتحققت كلمة الله {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ}، صدق الله العظيم وكذلك أمره الله سبحانه أن يقرأه على بعض أصحابه المجيدين لحفظ القرآن كأبي بن كعب رضي الله عنه.