رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

من الملاحظ في السنوات الأخيرة تخلف الشباب المصري عن الركب الرياضي العالمي، في الوقت الذي تمكن فيه الشباب من دول أخرى التفوق عليهم، وأنا هنا أتحدث عن التواجد الدولي الذي سجلت فيه دول الخليج مجتمعة ومنفردة تفوقا لافتا على الرياضة المصرية في أغلب أنواع الرياضة.
صحيح أن مصر حاضرة بقوة على الساحة الأفريقية في بعض الألعاب، مثل كرة القدم التي تحتفظ سجلاتها لمنتخبات مصر وأنديتها بإنجازات كثيرة..لكن على مستوى الألعاب الأولمبية او لنقل الألعاب الفردية فهي لا ترقى مطلقا لمكانة مصر كأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، ولديها تنوع جغرافي يحقق لها كل شي وثروات تجعلها في مقدمة الأمم، لكن المشكلة في الإدارة، ويكمن الخلل بكل بساطة في الإدارة الرياضية المتعاقبة التي لم تحسن التخطيط للمستقبل، وإستثمار ما لديها من إمكانات بشرية ومادية وجغرافية وعلمية، لتحقيق النهضة أو لنقل مواكبة الركب العالمي، وكثيرون ممن يهمهم الشأن الرياضي المصري يعلم أن الإدارة الرياضية المصرية أسيرة للماضي العريق في الحضارة. 
الرياضة التي عمل أبناء مصر على نشرها بين الشباب العربي من خلال تسلمهم مقاليد الإدارة الفنية كمدربين وحكام وإداريين وإعلاميين، وهم الذين نقلوا خبراتهم وتجاربهم ومعرفتهم لإخواننا في معظم البلاد العربية، فمصر العطاء والعمل والمستقبل و ليس مصر الماضي. 
ولكي تنطلق مصر رياضيا على المستوى الأولمبي والدولي في الألعاب الرياضية المختلفة على إدارتها ان تتخلص من هيمنة الأندية على القرار وتقديم مصلحة الوطن أولا وأخيرا.
إن أي نشاط يقام و تشارك فيه الجهات هو لخدمة ذلك الهدف، وإذا سلمنا أن العائق المادي هو السبب في تحجيم طموح الرياضيين المصريين، فهناك حلول ممكنة من أهمها مثلا، وهذا مجرد إقتراح، هو إنشاء صندوق لدعم الشباب والرياضة يستمد من رسوم تفرض على الأشياء غير الضرورية في الحياة، والتي تضر بحياة الانسان مثل السجائر أو المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة المؤذية، وبالتالي سيكون المردود خياليا يتجاوز مئات الملايين، وربما أضعاف، مما يوفر دخل يساعد على إعداد المميزين من الرياضيين للمشاركة النوعية وليس الكمية، بشرط ان يكون الصرف مقننا، وعليه رقابة مشددة وأن يكون العمل مدروسا والطريق واضحا، حينها ستنافس مصر أمريكا والصين وروسيا واليابان أولمبيا