رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل نهاية العلاقة الضارة مع سول

الزعيم الكوري الشمالي
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون

 أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن تفجير بلاده أخيرًا طرقًا وخطوطًا للسكك الحديد تربطها بجارتها الجنوبية، يمثل "نهاية العلاقة الضارة" مع سول، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية الجمعة.

 

 وأعلنت كوريا الشمالية، أمس الخميس، أن دستورها بات يعتبر الجنوب "دولة معادية"، في أول تأكيد رسمي من بيونغيانغ للتغييرات القانونية التي دعا إليها كيم في وقت سابق هذا العام.

 

 وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الشمال فجّر هذا الأسبوع طرقًا وخطوط سكك حديد تربطه بالجنوب باعتباره "إجراءً لا مفر منه ومشروعًا اتّخِذ بما يتّفق ومتطلبات دستور جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية الذي يعتبر بوضوح جمهورية كوريا الجنوبية دولة معادية".

 

 وذكرت الوكالة أن هذه العملية، وفقًا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "لا تعني فقط إغلاقًا" لطُرق العبور "ولكن أيضًا نهاية العلاقة الضارة مع سول".

 

مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش:

 الخميس، زار الزعيم الكوري الشمالي مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع، وفق الوكالة.

 وفي هذه المناسبة، أكد كيم أن "جيشنا يجب أن يضع في اعتباره" أن كوريا الجنوبية "دولة أجنبية ودولة معادية بشكل واضح"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

 

 وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قالت، الثلاثاء، إنّ "كوريا الشمالية فجّرت أجزاءً من طريق غيونغوي ودونغهاي شمال خط ترسيم الحدود العسكري"، في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المتصاعد بين البلدين.

 

 ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تفجّر أجزاءً من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما.

 

 وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية باستفزاز "غير طبيعي بتاتًا"، مذكّرة بأنّ سول هي التي موّلت إلى حدّ بعيد بناء هذه الطرق.