مليون توقيع لاسترجاع رأس نفرتيتي.. زاهي حواس: السيسي مهتم بعودة الآثار المهربة
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم ومنشغل بعودة الآثار المصرية المنهوبة، ووجه بضرورة الاهتمام لاسترجاع الآثار المنهوبة من كل بلدان العالم.
وأضاف زاهى حواس خلال حواره مع برنامج “ نظرة” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامى حمدى رزق أن مصر أثبتت سفر «حجر رشيد» بطرق غير شرعية، ووفقا للقوانين الدولية تم تفسير قانون سرقة الآثار على هوى الدول التي نهبت الآثار، ما أدى لصعوبة عودة الآثار المنهوبة ما قبل عام 1970.
تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة التدليس
وأوضح زاهي حواس أن تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة التدليس، وهتلر حينما رأى التمثال رفض إعادة التمثال لمصر مرة أخرى، معقبا: "احتاج لمليون توقيع لاسترجاعها".
وأضاف حواس أن العالم الألماني بورخارت ذكر في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن التمثال الذي عثر عليه مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية وهي نفرتيتي.
وتابع زاهي حواس: أحد متاحف بلجيكا مليء بالآثار الإفريقية المنهوبة بالدماء والقوة والغصب، والمتحف البريطاني تم سرقته العام الماضي ونهب منه نحو 2000 قطعة بينها قطع مصرية.
تلقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالاً هاتفياً من "حاجة لحبيب" وزيرة خارجية بلجيكا.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أوضح أن وزير الخارجية تناول خلال الاتصال عدداً من مجالات التعاون القائمة بين البلدين، وفى مقدمتها ملف الهجرة وملف استرداد القطع الأثرية المُهربة من مصر، وتطلع مصر لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية ونظيراتها البلجيكية في إطار مبادرات الاتحاد الأوروبي.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أن السيد وزير الخارجية سلط الضوء على الطفرة التي تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وبشكل خاص الشق المعنى بالحوار السياسي على مستوى القمة، مع التأكيد على توافر الإرادة من الجانبين المصري والأوروبي من أجل التنفيذ الكامل للشراكة الاستراتيجية بمحاورها الستة، معولاً على دعم بلجيكا لتنفيذ محاور الشراكة وما يتصل بها من حزم تمويلية.
كما رحب الدكتور عبد العاطى بنجاح مؤتمر الاستثمار الذي عُقد مؤخراً، باعتباره ضمن أولي الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، مشيراً إلى أهمية العمل على متابعة الاتفاقات التي قام القطاع الخاص البلجيكي بإبرامها خلال المؤتمر.
كما تطرق وزير الخارجية إلى تشرفه بتقديم التقرير التنفيذي الثاني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى رئيس الجمهورية مؤخراً، وهو ما يعكس توفر الإرادة السياسية المصرية لتعزيز منظومة حقوق الإنسان.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزيرين ناقشا تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للموقف البلجيكي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحرص على إطلاع نظيرته البلجيكية على الاتصالات المكثفة التي تقوم بها مصر مع كل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة على مدار الساعة لتجنب التصعيد الإقليمي.