زوجة في دعوة طلاق.. زوجي" بيخاف على العفش أكثر مني "
هنا محكمة الأسرة، تلك اللافتة التي استقر عليها ميزان العدل، ولعله شاهدا على آلاف القصص التي تسرد واقع ما تعيشه المرأة التي فاض بها الكيل، ولم يعد أمامها ملاذ آخر سوى اللجوء للمحاكم.
زوجة في دعوة طلاق.. زوجي" بيخاف علي العفش أكثر مني "
وجوه عابثة ووجوه تكسوها الحزن، هُنا وهناك، تريد الخلاص من زيجات فاشلة، وأخرى لم تكتمل ، قصص أبطالها " الضرب والإهانة والمعاملة السيئة "تارة ، وقصص أخري أبطالها "الخذلان "تارة أخري .
علي عتبة محكمة الأسرة تستقر علي أحد جانبها تجد بطلة حكايتنا ، عيناها تائهة وسط دوامة الخذلان ، شاردة جاءت لتبحث عن مخرج من هذة الدوامة التي جزفت بها إلي متاهة الحياة، بسبب خسة زوجها الذي أحب كل الأشياء من حولها ، ونسي أن يحبها ط.
“ ي س” والتي رفضت الافصاح عن أسمها ، أردت أن يزيل غبار الحزن والألم لدقائق عنها ، هي عمر حديتها الينا.
قالت الزوجة؛ بصوت حزين يكاد يخرج بصعوبة" حلمت كثيرًا بفستان الزفاف والزواج من رجل يخاف الله ، يجعلني سعيدة باقية حياتي ، وبالفعل تقدم لي زوجي ،ووجد فيه أمنية حياتي ، بالفعل تمت خطبتنا لمدة عام ، تم عقدتنا حفل زفافنا وسافرنا إلي الخارج ، لقضاء إجازة شهر العسل .
أحببت تلك الايام واللحظات التي طالما حلمت بها ولكني استيقظت على كابوس ..
واستكملت “ الزوجة “ التي لجأت إلى محكمة الأسرة لتجد حل لمشكلتها، بعد الزواج ظهر زوجي علي حقيقته ، وأكتشفت خداعه لي ، وأدركت أني بدلا من أدخل عيش الزوجية السعيد وجدت نفسي داخل سجن ، سجن سوف اقضي فيه باقية حياتي أو هو من يقضي علي .
”عائلة زوجي ”وهو نفسه ، من سلالة العائلات التي لم تخرج زوجاتها طيله حياتها إلا إلي القبر علي حد وصفها .
"لا خروج لزيارة أحد لا خروج لشراء الطلبات لا حتي خروج إلي البلكونة" ، لم يكن الأمر واقفًا إلي هذا الحد بل أسوء من ذلك ، إن زوجي يحب أثاث الشقة أكثر مني .
"بيخاف علي الأثاث أكثر من خوفه علي زعلي "، مرات عديدة أثناء جلوسي علي قطعة أثاث في الشقة ، وأقعد بطريق غير ملائمة له ،غصب عني يزعق ويقول "عارفة العفش دة بكام عايزاه يتكسر "، والأغرب يجبرني أن أضع غطاء علي أي قطعة حتي لا تتسخ " مرددا تلك الجملة مرارًا.
وفي نبرة حزينة ؛ حاولت مرات علي مدار تسعة شهور هي عمر زواجنا ، أن أصلح الأمور واتغاضي عن هذة الأشياء الإ أن فاض بي الكيل وطالبت بالطلاق ورفض والأن أنا انتظر الخلاص من هذة الزيجة.