ما تفعله إثيوبيا منذ بداية إقامة السد يدل دلالة قاطعة على عدم الفهم والإدراك، فلو كانت إثيوبيا حقيقة باقية على المودة والتواصل الدائم بين مصر وإثيوبيا لما فعلت ذلك ولكن للأسف الشديد التعنت والفكر المتخلف أوصلهم إلى هذا الحد وهم يعلمون علم اليقين أن مصر قيادة وشعبًا لن يفرطوا فى هذه المكتسبات مهما حدث ولأن المجتمع الدولى مجتمع ظالم لا ينصف المظلوم أبدًا، ولكن مواقف السيد الرئيس الفعالة والمؤكدة على عودة الحق لأصحابه وعدم نقص قطرة مياه من نصيبنا من هذه المياه بلا جدال يؤكد الإصرار الأكيد على أن الحق ينتزع ولا يرجى، وقد استنفذت مصر تحت قيادة رئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل القيادات الوطنية المخلصة كل السبل وكل الطرق ولكن إثيوبيا بمواقفها المتعجرفة تظن انها أنهت هذا الموضوع واطمأنت ولا تعلم أننا لن نفرط أبدا فى قطرة مياه من أجل هذا الشعب المصرى الأصيل والشعب السودانى الأصيل فلن نسكت أو نفرط فى قطرة مياه واحدة وسنستخدم كل السبل من أجل عودة حقنا دون نقصان والشعب المصرى والشعب السودانى عن بكرة ابيهم خلف قياداتهم ولن يخذلوهم أبدا ولتعلم إثيوبيا أن خيرا لها أن تترك الحق يعود لأصحابه بدلا من أن تمنعه ليجر عليها آلة الحرب والدمار.