الإحصاء: 0.07% ارتفاعا في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، تسجيل الرقم القياسي لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية عن شهر يونيو 2024 ارتفاع طفيف قدره 0.07% مقارنة بالشهر السابق، ليبلغ الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية (باستثناء الزيت الخام والمنتجات البترولية) 108.35 في يونيو 2024، مقارنة بـ 108.27 في مايو 2024.
وقام الجهاز المركزي بتحديث منهجية حساب الرقم القياسي، معتمدًا على سنة الأساس 2012/2013. وقد تمت مراعاة دليل النشاط الصناعي (ISIC Rev.4) بالإضافة إلى استخدام الرقم القياسي الشهري لأسعار المنتجين بأساس 2012/2013، وذلك منذ يناير 2020. هذا التحديث يعكس حرص الجهاز على تقديم بيانات دقيقة وموثوقة تعكس التغيرات الحقيقية في النشاط الصناعي.
سجل الرقم القياسي لصناعة الملابس الجاهزة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ 205.26 في يونيو 2024، مقارنة بـ 178.30 في مايو 2024، يمثل هذا الارتفاع نسبة 15.12%، ويعزى إلى تلبية الطلب المتزايد في السوق المحلي والعالمي على الملابس الجاهزة، مما يعكس نشاطًا اقتصاديًا إيجابيًا في هذا القطاع.
وشهدت صناعة المشروبات أيضًا زيادة ملحوظة، حيث بلغ الرقم القياسي 654.08 في يونيو 2024، مقارنة بـ 583.43 في مايو 2024، هذا الارتفاع بنسبة 12.11% يعكس تزايد الطلب على المشروبات، مما يدل على استجابة الصناعة بشكل جيد للاحتياجات المتغيرة للسوق.
على الجانب الآخر، عانت صناعة الأثاث من انخفاض ملحوظ في الرقم القياسي، حيث سجل 135.37 في يونيو 2024، مقارنة بـ 163.14 في مايو 2024، بنسبة انخفاض قدرها 17.02%، يُعزى هذا التراجع إلى نقص المواد الأولية اللازمة للإنتاج، مما أثر سلبًا على القدرة الإنتاجية لهذا القطاع.
وشهدت صناعة الورق ومنتجاته أيضًا انخفاضًا في الرقم القياسي، حيث بلغ 58.42 في يونيو 2024، مقارنة بـ 68.18 في مايو 2024، بنسبة انخفاض قدرها 14.32%، ويعود هذا الانخفاض إلى عدم توافر المواد الأولية اللازمة للإنتاج، مما أثر بشكل كبير على الإنتاجية في هذا المجال.
تعكس بيانات الرقم القياسي لإنتاج الصناعات التحويلية والاستخراجية لشهر يونيو 2024 استقرارًا نسبيًا في النشاط الصناعي، مع تسجيل بعض الارتفاعات والانخفاضات الملحوظة في قطاعات مختلفة. في حين أن بعض الصناعات مثل الملابس الجاهزة والمشروبات شهدت زيادة ملحوظة في الإنتاج، إلا أن صناعات أخرى مثل الأثاث والورق عانت من تراجعات كبيرة بسبب مشكلات في توافر المواد الأولية.