«إذا ما متنا».. وزير التربية والتعليم السوداني تنبأ بوفاته
توفي، أمس الجمعة، محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتلعيم السوداني، إثر تعرضه لأزمة لذبحة صدرية بأحد الفنادق بمنطقة الدقي بالجيزة.
بداية الواقعة:
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة إخطارًا من إدارة أحد الفنادق بمنطقة الدقي يفيد بوفاة وزير التربية والتعليم السوداني.
وانتقلت الأجهزة الامنية إلي الفنادق وبالفحص، تبين وفاة محمود سر الختم، وزير التربية والتعليم السوداني.
وكشفتِ التحريات أن محمود سر الختم، وزير التربية والتعليم السوداني، كان في زيارة لمصر، وتُوفي بعد تعرضه لأزمة صحية، مما أدى لسقوطه داخل الريسبشن الخاص بالفندق.
وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق مباشرة أعمالها.
آخر كلمات وزير التعليم السوداني:
كان وزير التربية والتعليم السوداني تنبأ بوفاته فى آخر تصريحات متداوله له عن التعليم فى السودان، قال خلالها: “الشهادة السودانية قائمة قبل نهاية العامة إذا ما متنا”.
ينعى السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وأسرة البعثة، بقلوب حزينة يعتصرها الألم، إلى الأمة السودانية، وفاة البروفيسور محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم المكلف، الذي وافته المنية أمس الجمعة الموافق ١٦ أغسطس ٢٠٢٤م.
وذكرت البعثة، أن وزير التعليم، قام بأدوار الوطنية وجهوده المخلصة في الدفاع عن قضايا وطنه، وكنموذج يحتذى به في التفاني والتواضع وإنكار الذات والدفاع عن مصالح السودان طيلة فترة خدمته في قطاع التعليم التي امتدت لأكثر من أربعين عاماً.
سيظل الفقيد رمزاً للتفاني والإخلاص، وخيرَ معلمٍ لأجيال من الأساتذة الذين أثروا الحياة المهنية بعطاء ممتد وتفان لا ينقطع.
وإذ يتقدم السفير وطاقم البعثة بخالص التعازي لأسرة الفقيد وأسرة وزارة التربية والتعليم، سائلين الله العلي القدير أن يلهمهم جميعًا الصبر والسلوان، وأن يغفر له ويرحمه بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته بقدر ما قدم لبلده وللأمة العربية والإسلامية.
وسيوارى جثمان الفقيد بالبلاد.