رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أرتيتا يرفض المغامرة.. لماذا أفلت بيدرو نيتو من قبضة أرسنال؟

بوابة الوفد الإلكترونية

كان بيدرو نيتو، الجناح البرتغالي المتألق، على رادار ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، لفترة طويلة خلال الميركاتو الصيفي 2024، لكن الصفقة التي بدت وشيكة انهارت فجأة، ليجد اللاعب نفسه يرتدي قميص تشيلسي بدلاً من المدفعجية، فما الذي دفع أرتيتا للتراجع عن مطاردة هذا النجم الصاعد.

سجل إصابات..

السبب الرئيسي، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية، يكمن في سجل إصابات بيدرو نيتو المقلق. 

اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا، والذي قضى 5 مواسم مع وولفرهامبتون، أظهر موهبة استثنائية جعلته محط أنظار الأندية الكبرى، لكنه لم يسلم من شبح الإصابات. 

أوتار الركبة وغيرها من المشاكل البدنية أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، مما جعل أرتيتا يعيد حساباته.

الإسباني، الذي يسعى لبناء فريق متكامل ومستقر لمنافسة مانشستر سيتي على اللقب، لم يرد المجازفة بلاعب قد يقضي أشهرًا في العيادة بدلاً من الملعب.

نصيحة من أسطورة..

يبدو أن أرتيتا تأثر برأي روي كين، أسطورة مانشستر يونايتد، الذي حذر من التعاقد مع نيتو. 

كين، المعروف بصراحته اللاذعة، وصف اللاعب البرتغالي بأنه "سيركض في كل مكان ثم يصاب لستة أشهر بسبب أوتار ركبته". 

هذا التحذير لم يمر مرور الكرام على أرتيتا، الذي فضل الابتعاد عن صفقة قد تتحول إلى مخاطرة غير محسوبة، خاصة مع الضغوط الكبيرة لتحقيق النجاح في الموسم الجديد.

تشيلسي يخطف الفرصة..

في المقابل، لم يتردد تشيلسي، السادس في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي تحت قيادة ماوريسيو بوتشيتينو، في حسم الصفقة. 

النادي اللندني رأى في نيتو إضافة قوية لخطوطه الهجومية، وتعاقد معه لمدة 7 سنوات، مقدمًا إياه للجماهير في مباراة ودية ضد إنتر ميلان.

 تشيلسي، الذي يعيش مرحلة إعادة بناء، قد يكون مستعدًا لتحمل المخاطر التي رفضها أرسنال، خاصة مع وجود فريق طبي قوي وخطة طويلة الأمد.

موهبة لا تُنكر ولكن..

خلال مسيرته مع وولفرهامبتون، أثبت نيتو أنه لاعب من طراز خاص. سرعته الخارقة، مهاراته الفردية، وقدرته على التأثير في المباريات جعلته نجمًا صاعدًا في البريميرليغ. لكن الإصابات المتكررة ألقت بظلالها على مسيرته، وحالت دون تحقيقه للاستمرارية التي يحتاجها فريق مثل أرسنال في مشروعه الطموح.