رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

واشنطن نقلت رسائل لطهران 3 مرات وحذرت من التصعيد

بوابة الوفد الإلكترونية

أفاد مسؤول إيراني لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة نقلت رسائل إلى طهران ثلاث مرات منذ السبت، محذرة من أن التصعيد الحالي في المنطقة سيكون ضارًا لكل الأطراف المعنية.

وقال المسؤول الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن أبلغت طهران بضرورة ضبط النفس وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوضع الإقليمي. وأكد أن الرسائل الأمريكية شددت على أن أي تصعيد سيكون له عواقب وخيمة على جميع الأطراف.

 

وأشار المسؤول إلى أن إيران تلقت الرسائل الأمريكية بجدية، لكنها أكدت في الوقت نفسه على حقوقها في الدفاع عن سيادتها ومصالحها الوطنية.

 

وأضاف: "نحن ندرك التحذيرات الأمريكية، لكن يجب أن نؤكد أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرضت مصالحها للتهديد. نسعى للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، لكن يجب أن يكون ذلك مع احترام سيادتنا."

 

تأتي هذه التحذيرات الأمريكية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في مجدل شمس والهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده للتهدئة ومنع اندلاع نزاع شامل.

 

باريس شاركت منذ حادثة مجدل شمس في نقل الرسائل بين إسرائيل وحزب الله لتهدئة الوضع

 

أفاد دبلوماسي فرنسي لوكالة رويترز بأن باريس شاركت في جهود نقل الرسائل بين إسرائيل وحزب الله منذ حادثة مجدل شمس، بهدف تهدئة الوضع المتوتر بين الجانبين.

 

وقال الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن فرنسا لعبت دور الوسيط بين الطرفين، محاولة تخفيف حدة التوتر ومنع تصاعد الأحداث إلى مواجهات أوسع. وأضاف أن باريس قامت بنقل رسائل مهمة بين إسرائيل وحزب الله في مسعى للحفاظ على الهدوء والاستقرار في المنطقة.

 

وتابع الدبلوماسي: "منذ حادثة مجدل شمس، نعمل على تهدئة الوضع بين إسرائيل وحزب الله. هذا الجهد يتطلب دبلوماسية حذرة وتنسيقًا مستمرًا مع كلا الجانبين."

 

وأشار إلى أن فرنسا تواصل دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أهمية تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى اندلاع نزاع شامل.

 

يذكر أن حادثة مجدل شمس أدت إلى توترات كبيرة بين إسرائيل وحزب الله، مما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتهدئة الوضع ومنع تصعيد العنف.