تقنيين 89 طلب لأراضى أملاك الدولة بالمنيا
أعلن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء ، الموافقة على بدء إجراءات 89 طلب تقنين أراضي أملاك دولة ، في الظهير الصحراوي الغربي وداخل وخارج زمام الـ 2 كيلو ، بنطاق المحافظة، وذلك بعد استيفاء جميع الضوابط والشروط.
تقنين أراضي أملاك الدولة
جاء ذلك ، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للبت، بحضور اللواء ياسر عبدالعزيز، السكرتير العام للمحافظة، وممثل مديرية أمن المنيا، ومساعد المستشار العسكري للمحافظة ، واللواء محمد عقل ، السكرتير المساعد ، والمستشار مجدي محمد، مفوض الدولة ، ومدير المديرية المالية ، ومدير إدارة أملاك الدولة ، وأعضاء اللجنة وشباب لجنة الاسترداد.
وأكد المحافظ ، على ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ، بالتيسير على المواطنين والإسراع في بحث طلبات التقنين ، مع مراعاة البُعد الاجتماعي ، مشددا على اهمية استرداد حق الشعب وعدم التقاعس في ملف التعديات على أملاك الدولة ، و محاسبة المقصرين ، واستعرضت اللجنة ، طلبات تقنين أوضاع تمت الموافقة عليها من قبل المساحة العسكرية ، تمهيدا لتقنينها و تحرير عقودها ضمن خطة الدولة ، فى الإسراع من انهاء ملف تقنين حالات وضع اليد على أراضى أملاك الدولة .
جديرا بالإشارة، إلى أن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، قد اعلن خلال الفترة الماضية ، عن الموافقة على السير في إنهاء إجراءات تقنين 75حالة بالظهير الصحراوي الشرقي والغربي ، بنطاق المحافظة، والمستوفاة لجميع الضوابط والشروط الخاصة بالتقنين ، طبقا للقانون 144 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للبت في إجراءات التقنين ، حيث شدد المحافظ على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتيسير على المواطنين، والإسراع في بحث طلبات التقنين المقدمة ، مع مراعاة البُعد الإجتماعي ، مؤكدا ، على أنه لن يسمح بأي تقصير في إنهاء ملف التعديات على أملاك الدولة ، والعمل على استرداد حق الشعب.
ووجه المحافظ ، إدارة الأملاك ، بالتنسيق مع الجهات المعنية ، والمتابعة المستمرة لملف أراضي أملاك الدولة ، ومراجعة كافة العقود والمساحات والإحداثيات ومطابقتها بالمساحات التي تمت الموافقة عليها، مشددا ، على ضرورة استرداد كافة أراضي الدولة التي لم يتقدم واضعو اليد عليها بطلبات لتقنينها، أو الأراضي التي تم رفضها من قبل هيئة المساحة العسكرية ، أو التي تم رفض التظلمات الخاصة بها، وكذلك الطلبات غير الجادة.