رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جريمة منتصف الليل .. كيف خطط "محمد " لينتقم من خطيبته وقتل أفراد عائلتها

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يستطع عامل يدعي محمد من  كظم غيظه، أو العفو عن خطيبته السابقة، التي قررت فسخ خطبتها منه بعد علاقة خطبة ، قدم لها فيها هدايا ،ذهبت جميعها مع الرياح بعدما قررت الابتعاد عنه وفسخ الخطوبة ، فتمكن منه الشيطان وعلي تقكيره حتي عقد النية وعزم علي أن يجعل بيت خطيبته خاوي علي عروشه .

جريمة  منتصف الليل .. كيف خطط "محمد " لينتقم من خطيبته وقتل أفراد عائلتها 

وفي سكون الليل ، يوم الواقعة بيت المتهم  النية وعقد العزم لأنه كان مكسور الفؤاد، ويملكه الغيظ والقهر على قتلها وعائلتها ،إثر خلف استعرى بينهما، وأعد لذلك الغرض أدوات ، ، فما أن ظفر بهما حيث أيقن تواجدهما نائمين بمسكنهما حتى أضرم النيران به قاصدًا من ذلك قتلا فأحدث إصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي أودت بحياتهما على النحو المبين بالأوراق.

تفاصيل هذة الواقعة؛  كشفتها النياية اوالتحريات ، والتي تم احالتها الي المحكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية الدائرة السادسة، والتي قررت نظر قضية اتهام عامل بإشعال النيران في شقة خطيبته السابقة، بعد فسخ الخطوبة، والتسبب في وفاة والدتها وشقيقها، كما شرع في قتلها ووالدها، بدائرة قسم شرطة أول العبور بمحافظة القليوبية، إلى جلسة 29 مايو الجاري الموافق الأربعاء المقبل، لـ المرافعة.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 8152 لسنة 2023 جنايات أول العبور، والمقيدة برقم 3915 كلي لسنة 2023 جنوب بنها، أن المتهم "محمد س أ"، 36 سنة، عامل، مقيم دائرة قسم شرطة أول العبور، لأنه في يوم 18 / 9 / 2023م، بدائرة قسم شرطة أول العبور بمحافظة القليوبية، قتل المجني عليهما فاطمة حسن مصطفى، وهاني محمد مرسي أحمد، عمدًا مع سبق الإصرار.

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتلهما إثر خلف استعرى بينهما، وأعد لذلك الغرض أدوات "أت وصفها"، فما أن ظفر بهما حيث أيقن تواجدهما نائمين بمسكنهما حتى أضرم النيران به قاصدًا من ذلك قتلا فأحدث إصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي أودت بحياتهما على النحو المبين بالأوراق.

وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى إذ أنه في ذات الزمان والمكان شرع المتهم في قتل المجني عليهم محمد مرسي أحمد معبدي، أسماء محمد مرسي أحمد، شيماء محمد مرسي أحمد، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلهم إثر خلف استعرى بينهم، وأعد لذلك الغرض أدوات "أت وصفها"، فما أن ظفر بهم حيث أيقن تواجدهم نائمين بمسكنهما حتى أضرم النيران به قاصدًا من ذلك قتلا فأحدث إصابتهم الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج على النحو المبين بالأوراق.