رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فلسطين حرة للأبد.. بيلا حديد تكسر قواعد كان وترتدي "فستان الكوفية الفلسطينية"

بيلا حديد
بيلا حديد

فستان سهرة مع حذاء أنيف بكعب أو بدونه، وبدلة رسمية مع ربطة عنق للرجال، قواعد صارمة يفرضها مهرجان كان السينمائي على النجوم والنجمات الى جانب الأفلام التي تتنافس على الجوائز، حيث تتحول السجادة الحمراء إلى منصة كبيرة لعرض أبرز تصميمات الأزياء من قبل مصممي الموضة، ولكن كسرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، قواعد المهرجان في دورته الـ 77 وارتدت فستان تصميمه مستوحى من الكوفية الفلسطينية، في محاولة منها لتذكر العالم بدعم القضية الفلسطينية. 

 

بيلا حديد

 

بيلا حديد خارج المألوف هذا العام.. القضية في دمائها 

ظهرت عارضة الأزياء بيلا حديد، وهي ترتدي فستان مستوحى من الكوفية الفلسطينية أثناء حضور أحد عروض المهرجان، وبعد انتهاء العرض شوهدت وهي تتنزه في شوارع الريفيرا الفرنسية، وكانت تتناول الغداء في أحد المطاعم، لتذهب بعدها للاستمتاع بالشمس، والسباحة برفقة أصدقائها. 

 

ونشرت بيلا حديد عبر خاصة “استوري” على حسابها الرسمي على إنستجرام تفاصيل إطلالتها المميزة وعلقت على الصورة قائلة :" من أرشيف 2001، فلسطين حرة للأبد

بيلا حديد

 

وسرعان ما تحولت بيلا حديد إلى حديث المهرجان وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب جمالها وأناقة الفستان، المستوحى من التراث العربي، والذي يدل على اعتزازها بأصلها العربي، وسط تجاهل قوانين إدارة مهرجان كان السينمائي وإعجاب الآلاف من متابعيها على جرأتها وتضامنها مع الشعب والقضية الفلسطينية وتشديدات من قبل إدارة المهرجان على عدم التطرق لأي مواضيع سياسية خلال الفعاليات والتركيز على السينما وصناعها.

بيلا حديد
بيلا حديد
بيلا حديد

تهديدات تلاحق عائلة حديد بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية 

مع بداية اندلاع الحرب على أهالى غزة، كانت بيلا حديد وشقيقتها جيجي من أوائل الداعمين للفلسطينين، وطالبوا بوقف إطلاق النار وعدم قتل الأطفال والنساء، وبعد فترة أعلنت عبر حسابتها الرسمية، تلقيها العديد من التهديدات بالقتل هي وعائلتها إذا لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية. 

 

ونشرت بيلا حديد عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام رسالة قالت فيها: "سامحوني على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المثالية لهذين الأسبوعين الماضيين، المعقدين والمروعين، واللذين حولا انتباه العالم مرة أخرى إلى الوضع الذي أودى بحياة الأبرياء، وتأثرت به العائلات منذ عقود. لدي الكثير لأقوله، لكن اليوم سأختصره".

بيلا حديد

وأضافت بيلا حديد: "لقد تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميًا، وتم تسريب رقم هاتفي، وعائلتي تشعر بأنها في خطر. ولكن لا أستطيع أن أسكت بعد الآن. الخوف ليس خيارا. أهل وأطفال فلسطين وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعانا، بل هم كذلك".

 

وتابعت: "قلبي ينزف من الألم بسبب الصدمة التي أراها تتكشف، وكذلك صدمة الأجيال من أبناء دمي الفلسطيني بعد رؤية آثار الغارات الجوية على غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن، والأطفال الذين يبكون وحدهم، كل الآباء والإخوة والأخوات والأعمام المفقودين، العمات والأصدقاء الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى".